عن الكاتب

” غداً ، وغداً ، وغداً ،  وكل غدٍ يزحف بهذه الخطى الحقيرة  يوماً إثر يوم حتى المقطع الأخير من الزمن المكتوب ، وإذا كل ما أمسينا قد أنارت للحمقى المساكين ، الطريق إلى التراب والموت . ألا إنطفئي ياشمعة وجيزة .. ! ، ما الحياة إلا ظل يمشي ، ممثلٌ مسكين يتبختر ويستشيط ساعته على المسرح ، ثم لا يسمعه أحد ..! إنها حكاية ..
يحكيها معتوه ، ملؤها الصخب والعنف ، ولا .. تعني أيّ شيء ..” .   ( مكبث لشكسبير )
.

” بين شتات التشاؤم وأشلاء الشظايا ، تتهشم  تجاعيد المرايا على خشبة الواقع ، يستمر الحدث في بحثه الدؤوب ، داخل شقوق الدروب ، ليجد التفاؤل المنهمر، الذي حطه الظل من عليّ ، مفترشا بياض الأشرعة ، تداعبه نسمة اليأس ، حيث هبّت به ريح الأمس ، مستوطنا عتمة الغسق ، فحط الامل رحاله على فسحة الظلام ، ليجر اللحاف أذياله للمنام ، بأكف الراحة مخضباً بالأحلام ، بين لعل وعسى .. هل تصدق رؤيا الأوهام … ” .

.

“عندما تكون محاولتك الحذر جاهدًا في تعاملك مع الآخرين، ولا تُعطي ثقتك كاملة لمن حولك فأنت بديهياً تبني أسوارًا خفية بينك وبين الآخرين . فمن الطبيعي أن لا تكون ثقة عمياء  ولكن في الجانب الآخر إذا بادرت بإعطاء الثقة للآخرين مع تدرج الزمن سوف تضع دائمًا الآخرين في مسؤولية تجاهك، وبعد اكتساب ثقتهم فأنت تصبح في محطة تمييز الأشخاص، ومدى جَدارتهم بثقتك .
فبدل من أن تخاف من خيانة الثقة بمن حولك حاول التفكير بأن كل الأشخاص جديرون بالثقة ما لم يثبت عكس ذلك !! .

.

” حدث في القرن السابع عشر بأواسط أوروبا، إنتشار مرضٌ نفسيٌ بشكل كبير بين مُختلف طبقات الشعوب؛ وهو شعور المريض بأنه زجاجي ، وأي إحتكاك أو تعامُل جسدي مع الآخرين سيتسبب في تَكّسّره، وتَفتتّه إلى شظايا. سميت تلك الحالة فيما بعد بـمتلازمة الزجاج أو ( وهم الزجاج ) وكان أشهر من عاَنى من تلك الحالة الملك شارل السادس ملك فرنسا ” .

.
أ. حسين بن عبدالله آل صعب
“نجران نيوز”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

“بلومبرغ”: ألمانيا وفرنسا ترفضان تجاوز فيتو هنغاريا حول أوكرانيا

السبت, 26 أكتوبر, 2024

فرع هيئة الأمر بالمعروف بنجران يشارك بالمنصة التوعوية في مهرجان مزاد الإبل بالمنطقة

الجمعة, 25 أكتوبر, 2024

للمتفائلين فقط

الخميس, 24 أكتوبر, 2024

وزيرا العدل والتعليم يطلقان العقد الإلكتروني الموحد لتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة

الأحد, 20 أكتوبر, 2024

“مجرد نزوة”.. ريال مدريد “نادم” على التوقيع مع مبابي

السبت, 19 أكتوبر, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

تعليق واحد

  1. حسين ال صعب يونيو 21, 2016 في 5:50 م - الرد

    ( * ) _ مساكم سعيد بالرضا والعافية ..

    كانت مقولة شكسبير في بداية المقال ماهي الا اشارة غير مباشرة لبداية رواية ” الصخب والعنف ” لوليم فوكنر .. من اروع الروايات العالمية على الاطلاق وبدأت الرواية بمقولة شكسبير وارتكزت على ادق تفاصيلها وتحكي احتلال الرجل الابيض الارض الجديدة مايعرف بالولايات المتحدة والصراع بين الشمال والجنوب ..

اضف تعليقاً