عن الكاتب
عندما نتكلم عن الرؤية الوطنية ( 2030) فاننا لانتكلم عن ضرب من ضروب الخيال بل هو واقع نسجت خيوطه باحكام بانامل شباب هذا الوطن الذين هم الثروة الحقيقية وهم من سيقود عجلة التغيير الاقتصادي ليثبتوا للعالم جميعا بان من وضع المملكة في مقدمة دول العالم في الصناعات النفطية قادرا باذن الله على النهوض بالجوانب الاخرى من جوانب الاقتصاد الوطني غير النفطي ليخوضوا غمار المنافسة وسيكونون على قدر المسئولية ويشار لهم بالبنان بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة التي تراهن على كفاءة وجدارة شباب وشابات هذا الوطن المعطاء والذين في الاصل هم المستهدفين لهذه الرؤية المباركة بل هم محور ارتكازها حيث سينصب الاهتمام وستوجه البرامج الهادفه على النشء لتجعل منهم اجيالا منتجة وبناءه يشكلون اضافة ملموسة في المشروع الوطني ليتحقق التحول بكل معانيه من خلال سواعدهم وافكارهم الابداعية فلم يعد الوقت مناسبا للاعتماد على القوى البشرية الوافدة بل ستنتفي هذه المعادلة تماما فأبناء وبنات الوطن ومن خلال هذه الرؤية سيتخلون تماما عن السلوك الاعتمادي والاستهلاكي الذي لم يعد مناسبا مع الظروف الاقتصادية العالمية وقريباسنشاهد ونلمس معالم التحول الوطني وهو يشع بريقا صاطعا كخيوط الشمس الذهبية ، لم لا وكل مقومات التحول الاقتصادي متوفره الطبيعية منها والبشريه فبلادنا تزخر بالثروات غير النفطية ، ومنها المعادن واليورانيوم والفوسفات والذهب والقائمة تطول وقد تضمنت هذه الرؤية المباركة رفع الصادرات غير النفطية من 16% الى 50 % وبذلك ستشكل الصادرات غير النفطيه نصف الناتج المحلي والأهم من ذلك كله ان هذه البلاد الطاهرة وجهة لأكثر من مليار مسلم من جميع انحاء العالم لوجود مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي بلاشك ستشكل رافدا من روافد الوطن الاقتصادية فهنيئا لنا بهذه الرؤية المباركة والتي ستؤتي ثمارها لانها فعلا رؤية ثاقبة في المضمون والزمان والمكان
أ. علي بن مانع آل شهي
“نجران نيوز”