عن الكاتب
يعيش الأهالي بمنطقة نجران إستعداداتهم الروتينية التي اعتادوا عليها كل عام لاستقبال إطلالة عيد الفطر المبارك إلا أنهم لايزالون يحملون ذلك الهاجس الذي يؤرقهم كل عام و قد يكون هذا الهاجس قاسم مشترك بين جميع الأهالي والعوائل والاسر هذا الهاجس الذي اقترن عادة بافراحهم بالأعياد وهو التفكير في الأماكن والمواقع التي سيقضون فيها اجمل أوقاتهم مع اطفالهم ومشاركتهم فرحة العيد وممارسة فعالياته خارج المنزل مثل المتنزهات والحدائق والأماكن العامة ولاشك أن مثل هذه المناسبات لها خصوصيتها وفرحتها ومتعتها يحاول من خلالها الاهالي إضفاء اجواء من البهجة والسرور على اسرهم وأطفالهم وكل ذلك يتم بجهود واجتهادات ذاتية من المواطنين والمقيمين على حدا سواء فهم من يخطط ويرتب وينسق ويحدد المواقع والوجهات داخل منطقة نجران التي سيقضون فيها ايام العيد وبهذه المناسبة فانني اطرح عددا من الاسئلة الملحة على المسؤولين في هيئة الترفية عسى ان نجد لها اجابات تبدد هذه الضبابية التي تتوارى خلفها مهام هذه الهيئة :
– اين يقع دور هيئة الترفيه في مشاركة الاهالي فرحة العيد؟
-ماهي استعدادت هذه الهيئة في مثل هذه المناسبات ؟
-اين المواقع التي هيئتها هيئة الترفيه للمواطنين والمقيمين لممارسة برامجهم الترفيهية؟
-ماهي مفاجاءاتها للأطفال والشباب بهذه المناسبة؟
-هل كلفت على نفسها عناء الاعداد لعمل برامج وفعاليات ومسابقات ومهرجانات تتناسب مع اهمية هذا الحدث السار؟
.
تساؤلات كثيرة ومتعدده نوجهها لهذه الهيئة والتي نعول عليها كثيرا في ان تشمل خدماتها كافة مدن وقرى المملكة فالترفيه في وقتنا الحاضر لم يعد من الكماليات في حياة المواطن والمقيم بل اصبح من الضروريات شئنا ام ابينا وهذه الهيئة المتخصصة والتي تحظى بدعم سخي من الدولة اذا لم تكشف عن نفسها والادوار المنوطة بها وتشارك الناس مشاعرهم وافراحهم وأعيادهم ومناسباتهم الاجتماعية والثقافية فمتى ياترى سنلمس ونشعر بدورها على ارض الواقع؟
.
د. علي بن مانع آل شهي
“نجران نيوز”
مقال اكثر من رائع للدكتور علي الشهي فعلا هيئه الترفية لايوجد لها اثر في مناطق المملكه تركيزها على المناطق الكبرى من باب اولى ان يعملوا في المناطق خاصه الحد الجنوبي من باب العرفان والتقدير لاهل نجران وجيزان وعسير خاصه في الاوضاع الراهنه. حفظ الله دولتنا وولاه امرنا والشعب السعودي من كل مكروه