عن الكاتب
صباح الفخر
صباح المجد
صباح العزة
صباح الحزم و العزم
تشرق شمس يومنا الوطني الثامن و الثمانون و الوطن حكومةً و شعباً بألف خير, و في رخاء الأمن ,و الأمان بإذن الله منعمون فمهما كتبنا من كلمات في حب الوطن لا نفيه ذرةٌ من حقهِ علينا وطن الشموخ, وطن الإباء ,و الأمجاد أسسه رجلٌ آمن بقدرتهِ على أن يُعيد مجد آبائهُ و أجدادهُ, و أن يوحد شمل تلك الجزيرة التي كانت أشلاء مبعثرة تحت راية التوحيد.
.
و بعد أن جمع ذلك الشتات تحت مظلتهِ بدأ التفكير في نهضة البلاد ,و كيفية تقدمها بين الدول ,و كيف أن تكون من الدول القوية ,و العظيمة بما تمتلك من قواعد و أساسيات تبنا عليها الدول.. فلم يدخر جهداً في أن تنهض من الناحية التعليمة و العمرانية ,و الاقتصادية, و حذا أبنائهُ حذوهُ, و اليوم الأحفاد في ذات الطريق المجيد.. أخو نوره, و أخوان نوره ,و أحفاد نوره فتحوا الأبواب للمرأة السعودية لتكون مع شقيقة الرجل, و خاصة بعد أن أثبت وجودها و حضورها في الكثير و الكثير من المجالات التي تناسبها .. فكانت خير من مثل المرأة في المحافل الدولية ,و العلمية ,و الثقافية, و مجلس الشورى, و المجالس البلدية ,و المحاماة ,و قبل ذلك شقت طريقة في التعليم و تعلمت رغم كل المعوقات ,و المشقات التي واجهتها في بداية الطريقة, و هو رفض فتح المدارس لتعليمها إلا أنها بجهودها أثبتت أن ما وصلت إليه تستحقه, و في كل فجر جديد تحصل على مميزات جديدة .. فكل ما عليها هو أن تثبت لنفسها قبل الآخرين أنها قاردة على تحمل ما يضاف لها من مسؤوليات تصب في خدمة الوطن و هي بعون الله قادرة على ذلك.
.
فالمرأة التي وقفت مع شقيقها الرجل سنوات ,و سنوات تساعده و تؤازره في الحقل ,و الواجبات الاجتماعية ,و جميع ما تقتضيه الحاجة ,و ذك بكل احترام ,و تقدير قادرة اليوم أن تقدم ذلك بسراج من العلم, و المعرفة, و المهارات المعرفية المختلفة , و كم الوعي بما يوكل إليها .
.
تظل المرأة هي النبع الذي يشرب منه الجميع سواء كانت أماً أو زوجة أو أخت أو بنت أو قريبة أو بنت الوطن هي المصدر الأول لتقدم الوطن لأنها هي من تقوم على تربية الرجال, و تعليمهم و أعدادهم .. فهي من علمه كيف يؤدي الفروض الواجبة عليه لله ثم علمته كيف يكون ولاءه لله ثم الملك ,و الوطن و ماذا يعني الوطن, و كيف ربطة الوطنية بكرامة .و عزة الإنسان, و أنه بدون وطنهُ لا يعادل شيء يذكر .
.
(وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه)
وخير شاهد على ذلك رباطة جأشها و هي تزف زوجها و أبنها و أخيها و أبيها شهداء من أجل أمن, و حماية الوطن, و كيف أنها في الصفوف الأولى في مجال الصحة دكتورة كانت أو ممرضة تسعى من أجل رعاية المرضى من المصابين ,و كيف أنها رغم ما تمر به الحركة التعليمة من أزمات ,و خاصة في المناطق الحدودية ..التي بسببها فرضت مدارس التوأمة و ذلك أجراء وقائي تحرزاً من الأحداث التي لا تتوقع ألا أنها بعزيمتها الفولاذية خلقت جو دراسي مناسب ,و رفعت من مستوى طالباتها بكل جد .
.
وكما قال :الملك الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه في حديث لهُ النساء ما جانا منهم إلا كل خير
.
أ. مسعدة اليامي
“المشهد السعودي”
بيض الله وجهك وصح الله لسانك استاذه مسعده بصراحه طرح مميز
كل عام والوطن بألف خير وانتي بالف خير
مقال رائع جدا جدا بيض الله وجهك يا اختي مسعده
مقال انشائي بسيط وعفوي ذهبت فيه الكاتبه الى حيث مرادها وسياقها ماهو الا تسخير لمآربها
ولاضرر من ذلك الا ان لكل قاعدة شواذ
وشاذة هذه القاعدة هو ان الوطن تحميه سواعد الرجال وتحفظه اعين رجالاته والحامي والحافظ الله ولكن دور المرأة هنا ثانوي وان كانت تستحق المدح ولا نسلبها حقها المكتسب في المعدة لهذا النشأ
الا ان الموقف يستدعي النركيز على القوة الاكبر والاعظم وهي السواعد والطاقات الشبابية والتي تحتاج للدعم والتشجيع والمؤازره فهم لبنة المستقبل واساس تميزه ورقيه .
هي وجهة نظر ابدا لا تقلل من روعة المنشور. شكراً كاتبتنا على هذا الاثراء والذي دفع بنا لهذا التحرك ..