عن الكاتب
إخبارية شاملة تصدر عن مؤسسة صحيفة المشهد الإخبارية للنشر الإلكتروني
تتجه الحياه في ظل زخم النعم على الأجيال لتقلبات مستمره على النفس البشريه لا يمكن التحكم بها من خلال توعيه أو تربيه ان لم يكن هناك رقابه ووعي ذاتي على الشخص لنفسه .
.
فعندما تتجه متطلبات الحياه ونظرة المجتمع لطلب الفطره البشريه وهي ” الزواج ” للذكر والأنثى تتحكم به عدة عوامل اجتماعيه وفق معطيات هذه الأجيال تختلف كلياً عن أهمية ورؤية أجدادنا في أهمية الزواج فهم لايبحثون عن توافق فكري ولا مستوى وعي محدد بقدر مايبحث عن شريك يعينه على القيام بالأعمال الشاقه الناجمه عن الاحساس بالمسؤوليه والبحث عن لقمة عيشه اليوميه التي لم يقع بها هذا الجيل فرؤيته لزواج من هذا المنظور وهو ليس بحاجته يجعله تحت مشاعر زائفه بمدى قبوله لشريك حياته في ظل توفر احتياجاته من دون الطرف الآخر أو الاقدام على هذه الخطوه للبحث عن كماليات الحياه سرعان ماتتصادم بها القناعات والافكار بين الطرفين دون تنازل احدهم فيكون الفشل نهاية المشوار لذلك تحديد الهدف والاحتياج من الزواج لشخص قبل الزواج والتصريح به لشريك حياته في وقتنا هذا أصبح أكثر أهميه من أي شيء آخر لدراسة مدى توفر مقومات تحقيق الهدف في الطرف الآخر للمحافظه على قفص الزواج ..
.
صحيفة المشهد الإخبارية*
لافظ فوك هذا الحل الاسلم للحد من ظاهرة الزواج