صحيفة المشهد الإخبارية
رفع عدد من رؤساء الأندية والرياضيون بمنطقة نجران التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللأسرة المالكة والشعب السعودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 92 للمملكة.
وعبَّر رؤساء الأندية والرياضيون عن فخرهم واعتزازهم بمناسبة اليوم الوطني منوهين بما حققته المملكة من تطور ونهضة في كافة المجالات، خصوصاً في القطاع الرياضي، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ، وأن يديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار والرخاء والنمو وأن يحفظها من كل مكروه.
في البداية تحدث مدير عام فرع وزارة الرياضة بالمنطقة، عبدالله بن علي آل شيبان فقال في اليوم الوطني بالنسبة لنا كمواطنين سعوديين يعتبر يوماً مفصلياً لأنه يجسد بالنسبة لنا أشياء كثيرة، هي بقاؤه آمناً مطمئناً، وببقائه بقاءٌ ونصرة وقوة ومنعةٌ لدين الله من خلال ثبات بلادنا على شرع الله وسنة نبيه دون تحريف أو تزييف أو تشويه، ومن خلال كونه قبلة المسلمين وإليه تهوي أفئدتهم خمس مرات في اليوم والليلة، وبقاؤه عزيزاً يعني بقاءالإسلام بإذن الله عزيزاً».
وأضاف: كيف لا وبلادنا نذرت نفسها لخدمة أمتها الإسلامية على كافة الصعد، وكانت هي السباقة دائماً لنصرة المسلمين في كل مكان بأوجه عدة، وما تخوضه اليوم من مواجهات مع من يريد ببلادنا الشر ومن محاولة لتشويه دين الله النقي من الشوائب والمعتقدات الخاطئة في جنوب البلاد وشمالها وفي مناطق عدة من العالم الإسلامي إلا دليل أكيد على حرص بلادنا على الوحدة وترسيخ الأمن، كما أن هذا اليوم المجيد يذكرنا برغد العيش الذي ننعم به وبهذه المشاريع العملاقة والخدمات المتوالية التي تسعى لراحة المواطن ورفاهيته داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأن يمن علينا بالتكاتف والولاء لأرضنا وحمايتها من كل من يريد بها شراً
المهندس / صالح بن مانع كرحان مدير مدينة الأمير هذلول بن عبد العزبز الرياضية بنجران قال. إذا كان لي من كلمة في هذا اليوم فهي كلمة اقلب فيها النظر حول الأمن الذي وطّد الله به اركان الدولة، وتعلمون ما الأمن، وكيف كنا وكيف اصبحنا، اذا كنت مسافرا على طريق من طرق المملكة فقد نقرأ لوحة جميلة كتب عليها :(بإذن اله تعالى حيثما سرت فأنت آمن) نعم ما أجمل الاستثناء في أول ا لكلام فلا أمن ولا أمان بغير إذن من الله، إن القارئ الكريم يعلم كيف كان الأمن قبل الدولة السعودية الثالثة، حين عاد الناس إلى حياة الجاهلية غزو وكر وفر، كان الشعار كن ذئباً وإلا أكلتك الذئاب، فكان جل همه الملك الهمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله أن يجعل من الأمن حقيقة واقعة في بلد صحراوي شاسع مترامي الاركان، لقد كان اول عمل انبرى لتحقيقه هو هذا الأمن، بل هذا الحلم البعيد الذي كان سرابا شاحبا، قبل أن يصبح على يديه امرا واقعا، لقد نجح الملك الموحد بإذن الله وحوله وقوته، فصارت المملكة اعظم واحة للأمن والامان في الجزيرة العربية، فتوطّدت دولة راسخة الاركان، سليمة البنيان، حينما كان همه الأول وشغله الشاغل وطنا ينعم اهله بالسلام والأمن والأمان.
وتابع أولاده الملوك النُّجب من بعده فأعلوا البناء امنا واستقرارا، وسلاما ورخاء ، الى عهد خادم الحرمين الشريفين امد الله في عمره، فحين ننظر الى عدد من الأعوام مضت تولى فيها حكم البلاد حفظه الله، نرى كم بذل وكم اعطى فتكاملت على يديه الكريمتين البنية التحتية، واتسعت المرافق وتعاظمت الخدمات التي ينعم بها المواطنون، تشييداً وبناء في كل مكان تقع عليه العين، في دولة عزيزة الجانب موطدة الاركان، فازدهرت الحياة، ونهضت مدن بل عواصم وحواضر، إن الملك سلمان حفظه الله هو باني السعودية الحديثة بكل المقاييس واختتم آل كرحان حديثه متوجهاً بكملته الى كل مواطن بالقول : وانت اليوم دعامة هذا البناء الذي تسامى، ودرع هذا النجاح الذي به نفخر، فلك ولكل المواطنين ولكل الوطن التحية والتهنئة كل عام وانتم بخير، والجميع يرفل في حلل الأمن والأمان.
من جانبه، قدَّم رئيس مجلس إدارة نادي نجران :صالح بن سالم آل حيدر ، التهاني إلى القيادة الرشيدة ولكافة أبناء الوطن بهذه المناسبة، وقال : إن هذه المناسبة عزيزة وخاصة على قلوبنا جميعاً، وهي من المناسبات التي خلدها التاريخ بأحرف من ذهب، وتجعلنا جميعاً نتذكر تلك التضحيات الكبيرة والدروس العظيمة التي قدَّمها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود في بناء هذا الوطن وجمع شتاته، والارتقاء بفكر أبناء الوطن، حتى امتد هذا العطاء إلى يومنا هذا، لنشهد عبر الأجيال ما قدمه حكامنا، وكل عام والوطن وقيادته وشعبه بخير.
من جهته، أبدى رئيس نادي الأخدود سامي هديش آل فاضل سعادته بمناسبة العيد الوطني، وقال: إنه لمن دواعي الفخر والسرور في هذا اليوم أن نعيش جميعاً نحن أبناء هذا الوطن الفرحة في هذه المناسبة التاريخية الغالية على قلوبنا جميعاً، خاصة وأنها تحمل علينا ذكرى توحيد بلادنا ونحن ولله الحمد في أمن وآمان ورخاء واستقرار.
وأضاف: لا بد أن نستذكر في هذه المناسبات النهضة التاريخية التي مرت بنا، وهي فرصة تستحق من الجميع التأمل لما سطره المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من بطولات وإنجازات، وهي ترسيخ لكيان عظيم حقق إنجازات على كافة الأصعدة ومنها الصعيد الرياضي الذي نحن نعمل من خلاله»، سائلاً الله أن يحفظ المملكة حكومة وشعباً وأن يعيد هذه المناسبات على الجميع في خير وعافية.
فيما قال رئيس نادي شرورة : شيبان عامر الصيعري: إن اليوم الوطني يعني الشعور بالمواطنة وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة لما تحظى به بلادنا من أمن وأمان وتطور، وهذا الشعور الذي ولد معنا منذ نعومة أظفارنا، وتوهج وازداد مع مرور الأزمان وتجدد بهذا اليوم الكبير، هو نابع من محبتنا كأبناء لهذا الوطن، لما ننعم به، وما نعيشه من نهضة تنموية واسعة تظلل بربيعها الوارف كل جوانب حياتنا سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويبارك للقيادة الرشيدة بقيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين هذه المناسبة العظيمة.
ريادة في كل المجالات
رئيس نادي حبونا : علي عوض زاهر لسلوم عبر عن سعادته وفرحته باليوم الوطني، وقال: أشرقت بلادنا وزهت بعطائها في كل المجالات، وتشكلت بحنكة قادتها منذ بداية عهد مؤسسها وحتى اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، من خلال توطيد العلاقات التنموية والروابط التاريخية، مما هيأ لانطلاقة رائدة شمل خيرها الوطن والعالم العربي والإسلامي، مقدماً التهاني إلى القيادة الرشيدة وإلى كافة أبناء الوطن عامة والرياضيين خاصة وعلى رأسهم رئيس الهيئة العامة للرياضة بهذه المناسبة الغالية.