صحيفة المشهد الإخبارية
اعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أنها تعمل وبشكل مكثف ومستمر على مراجعة الانعكاسات الناتجة عن الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا المستجد على العملية التدريبية لاتخاذ التدابير اللازمة.
وتشير الهيئة إلى أنه بناءً على التواصل المستمر مع المتدربين وممثليهم، وقيادات الشؤون الأكاديمية في المراكز التدريبية، والمجالس واللجان العلمية والإشرافية، فإنها تقدم عدد من التوجيهات حول استمرار العملية التدريبية لبرامج الدراسات العليا التابعة لها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد
أولاً:
التأكيد على تطبيق معايير السلامة ومكافحة العدوى واتخاذ كافة التدابير الممكنة للحفاظ على سلامة المتدربين والمدربين والطواقم الإدارية وذويهم، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، وقد تم التوسع في خدمات “داعم” المقدمة مجاناً من الهيئة لتشمل كافة الممارسين الصحيين لتحقيق هذا الهدف.
ثانياً:
التأكيد على استمرار الأنشطة الأكاديمية عبر الوسائط التعليمية وتقنيات التعلم عن بعد، وقد أطلقت الهيئة حزمة من النشاطات تشمل خدمة حجز منصات التواصل المرئي مجاناً وتقديم مجموعة من الورش التدريبية حول التعلم عن بعد.
ثالثاً:
قامت المجالس العلمية بإعطاء توصيات تفصيلية لكيفية التعاطي مع الدورات التدريبية Training Rotation ووسائل التقويم المستمر من حيث الكم والكيف والمعايرة بما يسهم في إعطاء مرونة -دون الإخلال بالكفاءة- أثناء اتخاذ قرارات الترقية والانقطاع وإكمال التدريب عند نهاية السنة التدريبية.
رابعاً:
يتوجب على المتدربين اتباع توجيهات لجنة البرنامج التدريبي وتوصيات اللجان الإشرافية على التدريب (لجنة التدريب المؤسسي أو لجنة التدريب المشترك حسب نوع البرنامج) وفق التوصيات التفصيلية الصادرة من المجالس العلمية حول استكمال الدورات التدريبية ووسائل التقويم المستمر.
خامساً:
كجزء من المسؤولية الوطنية ورفع الكفاءة للعمل في أقسام العناية الحرجة استعداداً لمواجهة جائحة كورونا والدور المهم الذي يقوم به أطباء شهادة الاختصاص السعودي في التعامل مع الجائحة تم إقرار دورة تدريبية عن بُعد (التعلم الذاتي) في أسس العناية الحرجة ومكافحة العدوى وستكون إلزامية للأطباء متدربي البرامج الطبية العامة وسيتم إعطاء معايرة اجتياز واضح Clear Pass لمجتازيها.
سادساً:
في حال استدعت المصلحة العامة تكليف المتدرب بمهام استثنائية خاصة بالجائحة (مثل العمل في المحاجر وأقسام الطوارئ والعناية الحرجة) فيتم ذلك عبر التنسيق مع لجنة البرنامج التدريبي واللجان الإشرافية على التدريب (لجنة التدريب المؤسسي أو لجنة التدريب المشترك حسب نوع البرنامج) مع العمل على أن تخدم المشاركة العملية التدريبية قدر الإمكان وإن يكون تأثيرها على مسيرة المتدرب في أضيق نطاق.
سابعاً:
تؤكد الهيئة على أهمية التواصل والتنسيق والتكامل بين اللجان الإشرافية على التدريب من خلال المدير التنفيذي المشارك للتدريب في القطاع والممثل النظامي للشؤون الأكاديمية والتدريب في المركز مع إدارات الشؤون الطبية والإدارات الأخرى ذات الصلة في كل مركز تدريبي لضمان تحقيق المصلحة العامة، وللقيام بالمراجعة الدورية لظروف الجائحة وتأثيراتها والنظر في إمكانية استئناف العملية التدريبية وتنقلات المتدربين عبر إجراءات تشمل اتباع تعليمات الجهات المختصة في مكافحة العدوى وأفضل الممارسات المتاحة، وأيضاً تؤكد على تضمين جميع الإجراءات الاحترازية الاستثنائية في محاضر لجان البرامج التدريبية واللجان الإشرافية على التدريب
ثامناً:
سيتم تأجيل عقد اختبار الجزء الأول الكتابي للبرامج المعنية إلى بداية شهر سبتمبر ٢٠٢٠م ليتيح فرصة أكبر للمتدربين للاستعداد المعرفي خلال فترة الجائحة (ستعلن مواعيد الاختبار الجديدة في الصفحة الخاصة بذلك على موقع الهيئة الإلكتروني).
تاسعاً:
سيتم عقد اختبارات الترقية الكتابية والعملية متى ماكان موصاً بها من قبل المجالس العلمية وسيكون عقدها عبر الوسائل الممكنة في ظل الجائحة.
وتؤكد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على ما ورد في بيانها الإيضاحي والصادر بتاريخ ١٨ مارس ٢٠٢٠م حول تداعيات الجائحة على الاعتماد والتدريب والتقييم، وتشير إلى أن الهيئة وعبر جهازها الإداري ومجالسها العلمية ولجانها الإشرافية وشركاءها من قيادات الشؤون الأكاديمية في المراكز التدريبية وعبر التواصل المباشر مع المتدربين وممثليهم تقوم بدراسة الأوضاع الراهنة بشكل دوري وسيتم تحديث الإجراءات والتوصيات بما يحقق المصلحة.
كما تؤكد استمرارها في تقديم كامل الدعم للمتدربين والمراكز التدريبية وقيادات الإشراف على التدريب بما يضمن واقعية ومرونة التعاطي مع الجائحة دون الإخلال بكفاءة التدريب.