عن الكاتب
حتماً ستكون هذه الأيام تاريخاً يوماً ما، و لكن سيقف التاريخ احتراماً و تقديراً لموقف وطني الغالي الشامخ و الذي ضحى بالغالي و النفيس لأجل صحة مواطنيه .
.
باسمي وباسم كل شريف نقول لك يا وطني شكراً جزيلاً لقد أخجلتنا و الله على ما أقول شهيد ، فقد أثبت لنا و للعالم بأسره أن صحة مواطن واحد أغلى من المليارات التي أُغلقت الأبواب دونها.
.
العديد من القرارات الأستباقيه و الإحترازية قامت بها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لمنع تفشي الفيروس حفظ الله البلاد و العباد منه أنه العزيز المقتدر.
فقد علقت الدراسة و أوقفت العمرة و الرحلات الدولية و و أغلقت المنافذ البرية و البحرية و أغلقت أماكن التجمعات الترفيهية و التجارية باستثناء محلات المواد الغذائية و الصيدليات.
.
كما أنها سخرت كثير من المنابر الإعلامية بكافة أنواعها للتثقيف و الإرشاد .
.
و لم تطلب منا كمواطنين سوى الإلتزام في بيوتنا و عدم الإختلاط .
لقد قامت الحكومة بواجبها على أكمل وجه أفلا يجدر بنا أن نخدم وطننا بأن نرتاح و نجلس في بيوتنا معززين مكرمين لمنع تفشي هذا الفيروس الخطير.
.
أيضاً أردت أن أنوه في هذا المجال أن حكومتنا حفظها الله من كيد الكائدين هي حكومة إلكترونية
فيمكنك عزيزي المراجع أن تنهي معاملتك أو تتابعها عن طريق قنوات الإتصال الإلكترونية، و كذلك بالنسبة للتعليم و التدريب و غير ذلك .
.
أخيراً و ليس آخراً أحببت أن أشكر من أعماق قلبي وزارة الصحة من وزيرها إلى أصغر موظفيها حيث أنها وقفت على قدمٍ و ساق منذ بداية هذه الأزمة حتى الآن بكل إخلاص و تفاني.
.
شكراً يا بلدي شكراً شكراً فلقد كنت مغرداً خارج سرب كل الحكومات قريبها و بعيدها .
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”
سلمت يدك اخ حسين ،، كتبت فاوفيت وهذا قليل بحق الوطن وعلينا الالتزام التام بالتوجيهات لحمايه المجتمع من هذا الوباء ابعده الله عنا وعنكم