عن الكاتب
يظنُ المار بجوار منشأة نادي نجران أن ما يشاهدهُ بقايا حضارة إندثرت من مئآت السنين. و لكن الحقيقةُ و الواقع أن ما يراهُ هي منشأة نادي نجران العريق في عصر مملكة الحزم و العزم.
ما نشاهدهُ جميعاً من إهمال و تجاهل من الجهة المعنية يندى لهُ الجبين .
كل ما في هذه المنشأة آيل للسقوط ، لقد هجرهُ الجميع دون إستثناء و لم يجد الوفاء سوى من أشجاره و حشائشه التي إكتست مدرجاته بدلاً من جماهيره و كأنها تعانقهُ عناق الوداع لتلتحق بركب من هجره.
لا زالت تلك الأهزوجة الخالده( صاح الجبل و ردد الوادي يا نجران ) تتردد أصداءُها في سماء الماسة الوجود قاطبةً.. حتماً سيأتي اليوم التي تعودُ لتكون ترنيمة الحياة لهذا الكيان العظيم..
.
أتمنى من المسؤولين و كافة الشرفاء بذل كل ما يستطيعون لإعادة ترميم هذه المنشأةِ من أجل إستقرار النادي لينعكسُ ذلك على نتائجه و يعود بإذن الله إلى دوري الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
.
أرجوكم نريد وقفةً صادقة ، وقفة رجلُ واحد لخدمة هذا الكيان ..
ألا يستحق الوفاء منا جميعاً دون استثناء؟ .
أرجوكم أرجوكم ،،،