عن الكاتب

‏يظنُ المار بجوار منشأة نادي نجران أن ما يشاهدهُ بقايا حضارة إندثرت من مئآت السنين. و لكن الحقيقةُ و الواقع أن ما يراهُ هي منشأة نادي نجران العريق في عصر مملكة الحزم و العزم.
‏ما نشاهدهُ جميعاً من إهمال و تجاهل من الجهة المعنية يندى لهُ الجبين .
‏كل ما في هذه المنشأة آيل للسقوط  ، لقد هجرهُ الجميع دون إستثناء و لم يجد الوفاء سوى من أشجاره و حشائشه التي إكتست مدرجاته بدلاً من جماهيره و كأنها تعانقهُ عناق الوداع لتلتحق بركب من هجره.
‏لا زالت تلك الأهزوجة الخالده( صاح الجبل و ردد الوادي يا نجران ) تتردد أصداءُها في سماء الماسة الوجود قاطبةً.. حتماً سيأتي اليوم التي تعودُ لتكون ترنيمة الحياة لهذا الكيان العظيم..
.
‏أتمنى من المسؤولين و كافة الشرفاء بذل كل ما يستطيعون  لإعادة ترميم هذه المنشأةِ من أجل إستقرار النادي لينعكسُ ذلك على نتائجه و يعود بإذن الله إلى دوري الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
.
‏أرجوكم نريد وقفةً صادقة ، وقفة رجلُ واحد لخدمة هذا الكيان ..
‏ألا يستحق الوفاء منا جميعاً دون استثناء؟ .
‏أرجوكم أرجوكم ،،،

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

الفيفا يعتمد قائمة الحكام السعوديين المعتمدين لعام 2025

الأربعاء, 18 ديسمبر, 2024

بعد موافقة مجلس الوزراء.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تستعرض أبرز ملامح سلم رواتب الوظائف الهندسية

الثلاثاء, 17 ديسمبر, 2024

المملكة تطلق للعالم “إعلان الرياض” لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

استمراراً لتعزيز التجربة الرقمية التأمينات الاجتماعية تطلق خدمة مؤشر الالتزام للمنشآت

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

وداعاً زحمة الرياض

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً