عن الكاتب

‏يظنُ المار بجوار منشأة نادي نجران أن ما يشاهدهُ بقايا حضارة إندثرت من مئآت السنين. و لكن الحقيقةُ و الواقع أن ما يراهُ هي منشأة نادي نجران العريق في عصر مملكة الحزم و العزم.
‏ما نشاهدهُ جميعاً من إهمال و تجاهل من الجهة المعنية يندى لهُ الجبين .
‏كل ما في هذه المنشأة آيل للسقوط  ، لقد هجرهُ الجميع دون إستثناء و لم يجد الوفاء سوى من أشجاره و حشائشه التي إكتست مدرجاته بدلاً من جماهيره و كأنها تعانقهُ عناق الوداع لتلتحق بركب من هجره.
‏لا زالت تلك الأهزوجة الخالده( صاح الجبل و ردد الوادي يا نجران ) تتردد أصداءُها في سماء الماسة الوجود قاطبةً.. حتماً سيأتي اليوم التي تعودُ لتكون ترنيمة الحياة لهذا الكيان العظيم..
.
‏أتمنى من المسؤولين و كافة الشرفاء بذل كل ما يستطيعون  لإعادة ترميم هذه المنشأةِ من أجل إستقرار النادي لينعكسُ ذلك على نتائجه و يعود بإذن الله إلى دوري الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
.
‏أرجوكم نريد وقفةً صادقة ، وقفة رجلُ واحد لخدمة هذا الكيان ..
‏ألا يستحق الوفاء منا جميعاً دون استثناء؟ .
‏أرجوكم أرجوكم ،،،

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

بدءًا من العام الدراسي القادم.. إدراج منهج للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام

الخميس, 10 يوليو, 2025

التنمّر بين الأقران

الأربعاء, 9 يوليو, 2025

مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: ضبط شبكات إجرامية تمتهن تلقي المخدرات والاتجار بها بمنطقتي الرياض وحائل والقبض على عناصرها وعددهم (37) شخصًا

الأحد, 6 يوليو, 2025

“التأمينات”: يحق للمشترك العمل لدى أكثر من جهة بشرط ألا تتجاوز الأجور 45 ألف ريال شهريًا

الخميس, 3 يوليو, 2025

“البلديات والإسكان” تشدّد على الالتزام باشتراطات المستودعات والمخازن وتدعو للإبلاغ عن مظاهر التخزين غير المرخّص

الأربعاء, 2 يوليو, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً