صحيفة المشهد الإخبارية
تطل علينا هذه المناسة من كل عام لتذكرنا جميعا ما من الله علينا من توحد وتماسك وكأننا أسرة واحدة بقلب واحد والفضل في ذلك يرجع بعد الله عز وجل للملك المؤسس طيب الله ثراه ، ولذلك نحتفل في كل عام وفي مثل هذه الأيام بهذه المناسبة السعيدة ألا وهي اليوم الوطني للمملكة .
وفي هذه الذكرى ال 93عبر العديد من مشائخ الشمل بمنطقة نجران ورجال الأعمال بكلمات تدل على الحب لهذا الوطن المعطاء جاءت كالتالي :
الشيخ : علي بن حاسن المكرمي : شيخ شمل قبائل المكارمة قال يعد هذا اليوم من الأيام المباركة على الوطن وعلى كل مواطن محب ومخلص لهذا البلد المعطاء حيث أصدر جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مثل هذا اليوم مرسوماً ملكياً يقضي بتوحيد أرجاء البلاد تحت مسمى “المملكة العربية السعودية ”
فنحن سعداء لما نراه اليوم من تقدم وازدهار لمملكتنا الحبيبة في شتى المجالات العسكرية والتعليمية والتكنولوجية حتى أصبحت في مصاف الدول التي لها ثقلها وتأثيرها في العالم، ونشكر لها أيضاً إسهاماتها الفعاله في المنطقة ودورها القيادي المشرف في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة .
وللحديث عن رؤية المملكة 2030 فبحنكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حول هذة الرؤية التي تعتمد على العنصر البشري والطبيعي بعيداً عن النفط ، فمملكتنا ستكون قوة اقتصادية استثمارية ودولة منتجة قادرة على الاعتماد الذاتي ، فندعو أبنائنا للعمل من الآن لأجل تحقيق رؤيتنا 2030 .
كما يسعدني ان أقدم لوطننا الغالي أجمل باقات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ89 على توحيد المملكة ونزف تهانينا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،
ولا ننسى أن نشكر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي و ما يقومون به تجاه وطنهم سائلين الله لهم النصر إن شاء الله تعالى .
وتحدث … شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام محمد بن علي أبوساق بالقول يحل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني ال 93 للملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان كل سعودي وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة .. ووفاء شعب سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز “رحمه الله” الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه
من جهته قال … شيخ شمل قبائل جشم يام ( مانع بن سالم بن منيف ) اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في
مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غالٍ في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين
ولقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم والتعليم والاهتمام بالثقافات الحضارات العربية والإسلامية والإنسانية
ما تحقق لها من سبق في كل المجالات .
وفق الله الجميع في رسم تلك الصورة المشرقة لما يزيد على قرن من الزمان خرجت فيه الجزيرة من أمم جاهلة متناحرة إلى أمة موحدة قوية في إيمانها وعقيدتها، غنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري فخورة بأمجادها وتاريخها.
من جهته تحدث شيخ شمل قبائل مواجد يام مانع بن جابر بن نصيب قال : إن ذكرى اليوم الوطني (93) للمملكة العربية السعودية لتوحيدها على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) ما هي إلا ذكرى لتاريخ طويل من الإنجازات العريضه المتجددة التي تحققت يوماً بعد يوم وتزيد من رفاهية المواطن على هذه الأرض المباركة ويشكل اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة نستذكر من خلالها الإنجازات التي شهدتها وتشهدها المملكة انطلاقاً من السياسات الحكيمة والرؤى الموفقة التي يقودها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين والتطور الهائل الذي عرفته المملكة في كل المجالات التي تلوح معالمها في كل مناطق البلاد في شتى الميادين والتي جعلت من التنمية الشاملة للمملكة هدفها من أجل تحقيق العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي الوفي أننا ونحن في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يجب أن نجعل من هذه المناسبة وقفة تأمل وتفكر فيما تحقق لهذا الوطن من إنجازات عملاقة تمت على أيدي قادة عظماء أمناء مخلصين أقوياء استطاعوا بفضل الله أن يحولوا شتات الجزيرة العربية وتفرقها إلى كيان واحد فأصبحت المملكة دولة لها مكانتها الريادية ومنجازاتها الحضارية ووضعها المتميز على مستوى العالم