عن الكاتب
لازال المخلوع علي عبدالله صالح يزداد في غيه ويتمادى في حماقاته بل وصل به الأمر الى حد الهراء طالبا الحوار مع الشقيقة الكبرى حسب تعبيره ويقصد المملكة العربية السعودية والتي هي بالفعل شقيقة كبرى ولكن ليس لهذا الخائن بل للشعب اليمني برمته وهو يعلم تماما انه لم يعد له اي صفه اعتباريه لارسمية ولاشعبيه حتى يتكلم باسم الشعب اليمني أو حتى يتجراء ويطلب مثل هذا الحوار لكن جنون العظمة بل حب السلطة والتشبث بها هي من تدفعه لذلك مقنعا نفسه اولا ثم من تبقى من زبانيته انه لايزال له كلمة على الخارطة السياسية اليمنية .
والمملكة حفظها الله لم تألوا جهدا على مدى تاريخها المجيد في سبيل مد يد العون والمساعده للمواطن اليمني وتقديم الخدمات بسخاء بمختلف اشكالها وانواعها الصحية منها والتعليمية والتنموية علاوة على تقديم التسهيلات للأشقاء اليمنيين والتعامل معهم بكل معاني التقدير والاحترام وتقديم كل مامن شانه تسهيل سبل العيش الكريم لهم على هذه الأرض الطاهرة مثل حرية التنقل بين المدن ومجانية التعليم والرعاية الصحية فالشعب اليمني تربطه بالشعب السعودي علاقات جوار ومصير مشترك منذ مئات السنين ولاشك ان أمن الشعب اليمني واستقراره هو جزء لا يتجزء من أمن المملكة ودائما مايقف هذا المخلوع بل المعتوه ومن هو على شاكلته حجر عثرة في سبيل ازدهار وتقارب العلاقات السعودية اليمنية وتعكير صفوهذه العلاقات الأخويه بين الشعبين الشقيقين بكل مايستطيع لأن هذا النوع من البشر لايهنئ بالعيش الا في الاجواء الاجتماعيه والساسية الملوثه بالمؤامرات والخيانات وكأنه جبل على هذا السلوك المشين وقد ادركت المملكة ذلك جيدا ووقفت وقفة جادة مع خيار اليمنيين الذين صرخوا في وجه هذا الطاغية وحاولوا اجتثاثه وتخليص هذا الشعب من براثنه وحاولت المملكة مرارا اقناعه بكل الطرق بأفساح المجال لأبناء الشعب اليمني بتقرير مصيرهم بأنفسهم حتى يتنفسوا الصعداء من الكابوس المظلم الذي جثم على صدورهم على مدى ثلاثون عاما ولكن هيهات (لقد اسمعت إذ ناديت حياً–ولكن لاحياة لمن تنادي)
أ. علي بن مانع آل شهي
“نجران نيوز”