المشهد الإخبارية

بين الحقيقة والخرافة شعرة من خيال سأعبرها إلى (شهب الاخدود) !

طبيعة المدن التاريخية العريقة أنها مكتنزة بالأسرار والأساطير ، فهي تستدعي العلم والخيال معاً ، العالِم والفنان معاً ؛ ولكنها تغازل الخيال وتميل إليه أكثر ؛ لأنه سفير العلم نحو الحقائق الغامضة .

كنتُ متكئا ثم استويت قاعداً من الدهشة ؛ عندما أخبرني من أثق بأخلاقه وبقدراته العقلية بأنه شاهد شهباً تخرج من أرض الأخدود قبل أكثر من ثلاثين سنة !

.

وتحت تأثير الصدمة رجمته بحزمة من الأسئلة دفعة واحدة :

.

هل شاهدها معك أحد ؟

 صفها لي . .

هل لها صوت ؟

 ما لونها ؟

 متى حدث ذلك ؟

 وكم مرة شاهدتها ؟

 من فضلك حدد لي

 الوقت والتاريخ

 وهل خرجت من موقع الأخدود

 أم من أماكن قريبة منه ؟

.

 أخذ نفساً عميقاً وكأنه يتهيّأ للغوص في (مجبر ساري) ! . . تلك البحيرة الوادعة التي تحتضن الأخدود من جهة الشمال ، وكانت فيما مضى تعج بالحياة وتأوي إليها عشرات الأنواع من الطيور المهاجرة . عاد بذاكرته إلى تلك الصباحات الباكرة التي كان صياح الفلاحين في مزارع الحصين.. (قوبر قوبر ) يتردد صداه في حنايا جبل (الفاجي) ويسمعه سكان رجلا بوضوح ! . . عاد إلى ذلك الزمن النقي من الملوثات السمعية والضوئية  نقاء مياه المجبر التي كانت تخوض فيها الأبقار وترعى نبات الغفق من تحت الماء الصافي !  . . ثم قال : شاهدتها في حياتي ثلاث مرات على فترات متباعدة ، ولا أتذكر تواريخها بالضبط ولا حتى في أي الشهور حدث ذلك . إلّا أنها كانت تخرج ليلاً ، وهي عبارة عن شهب صغيرة الحجم تشبه كثيراً الطلقات النارية الشبابة (الشعّالة) في حجمها ولونها ، فكانت تتوهج باللون الأحمر لمدة تقارب العشرين ثانية قبل أن تنطفئ في العتمة . لم يكن لها صوت ولم تكن بأعداد كبيرة . فعددها يتراوح بين خمس إلى عشر كرات نارية في المرة الواحدة . ولم يكن برفقتي أحد حين شاهدتها في المرات الثلاث ؛ ولكني حدثت والدي عنها ؛ فأخبرني بأنه سبق وشاهدها من قبل . ولأننا لم نكن نعرف سر تلك الشهب ؛ فلم نتحدث عنها كثيرا لخوفنا من تكذيب الناس وسخريتهم .

.

ثم سألته مشككاً : وما يدريك أنها ليست طلقات رشاش أو ألعاب نارية ؟!

فأجاب : في وقتنا لم يكن هناك العاب نارية ، والبنادق كما تعلم لها صوت لا تخطئه الأذن وهذه ليس لها صوت . ثم إن الناس في زماننا لا يطلقون النار بالشكل العبثي الذي نراه اليوم .

انتهت شهادته .

.

وبما أن الموضوع غريب فقد آثرت التروي والتثبت وحشد أكبر عدد من الشهود على جبهاته لتعزيز هذه الشهادة المريبة أو دحضها . ولكني قبل ذلك أدرت دفة قوقل وأبحرت في غبة الشبكة العنكبوتية باحثاً عن الظواهر الطبيعية (غير الطبيعية) المشابهة لشهب الأخدود . ولا أخفيكم بأن عملية البحث لم تكن بالسهلة حيث تطلب اختيار الكلمات الدلالية المناسبة (عصر ذهني كبير) ! . .

.

ومن نتائج البحث ما يلي : 

ذكر موقع أجنبي اسمه(حقائق لا تصدق unbelievable-facts)

خبر عن شهب تخرج من نهر ميكونغ في تايلند والخبر مدعم بالصور ومقطع فيديو لخروج الشهب من النهر . وقد فسرها العلماء بتفسيرات مختلفة ومتضاربة . فمنهم من ذكر بأن أشعة البدر ليلة اكتماله هي التي تجذب الفقاعات الغازية من قاع النهر وعندما تصل إلى السطح تحترق نتيجة تفاعلها مع أكسجين الهواء . وقالوا غير ذلك من التفسيرات التي لم تصل إلى السبب الحقيقي والنهائي لشهب نهر ميكونغ .

.

مقال قديم بجريدة الرياض كتبه فهد عامر الأحمدي بعنوان (الأضواء الشبحية الغامضة)

.

أقتبسُ منه بتصرف . . ” ظاهرة غريبة تحدث في منطقة نونج كاي عند اكتمال البدر في كل شهر. ففي المناطق النائية حول نهر ميكونج تنطلق في السماء كرات نارية مضيئة لا يعرف سرها أحد.

.

وهذه الظاهرة الغريبة يمكن ضمها إلى ما يعرف بالأضواء الشبحية الغامضة في دول كثيرة (وتدعىGhost Lights أو (Spook Lights . ورغم أن أحداً لا يعرف حقيقتها أو كيفية ظهورها ,ومن أقدم الأضواء الشبحية التي تظهر فوق جبال مارفا في غرب تكساس. وهي تظهر ليليا منذ ان رصدت لأول مرة عام 1881.وحاليا يمكن للجميع مشاهدتها .كما توجد في شمال كارولاينا “أضواء الجبال البنية” التي رصدت لأول مرة عام 1913.وهي أكثر منطقة في العالم تمت دراستها والبحث فيها – ولكن بلا نتيجة واضحة. وفي منطقة بني مالك جنوب الطائف بـ 160كلم تخرج من الأرض شهب حمراء تضيء سماء الليل” انتهى كلام الاحمدي .

.

 وفي منتدى (هوامير السعودية) يقول أحد الأعضاء وهو من سكان الباحة : “سبق ونزلت موضوع تحدثت فيه عن ظاهرة عجيبة تظهر لنا كل عام في ليلة العيد وهي عبارة عن خروج ما يشبه الشهاب من الأرض باتجاه السماء بأعداد متفاوتة وبتشكيلات هندسية غاية في الدقة والإبهار وقد قوبل الموضوع باستهزاء بعض المتخلفين وتكذبيهم لي ” .

.

وبعد جولة النت حان دور شهود العيان الذين هم حجر الزاوية في الموضوع . فقد حرصت على أن يكونوا من أحياء مختلفة ومن فئات عمرية متنوعة . ولكن الرياح تجري أحياناً بما لا تشتهي السفن . فلم أعثر سوى على ثلاثة شهود تخطوا جميعهم حاجز الستين عام ، وقد تطابقت شهادتهم مع شهادة الأول من حيث الفترة الزمنية التي شاهدوا فيها الظاهرة(قبل ثلاثة عقود تقريبا وأحدهم قال قبل عقدين)، ومن حيث الوصف (كرات نارية تخرج من منطقة الأخدود بدون صوت) باستثناء بعض التفصيلات الصغيرة التي ذكرها كل منهم . وعلى الرغم من وجود شهود ثقات ، وحالات مشابهة لهذه الظاهرة في أماكن أخرى من العالم؛  إلّا أن الآراء حولها ستنقسم إلى ثلاثة أقسام :

.

قسم سيصدقها ويصدق كل الخوارق التي تُحكى له عن نجران ؛ لأنه آمن إيماناً مطلقاً بقدسية نجران وبنزول سبعين ألف ملك عليها كل ليلة ، وبأنها رابع القرى المحفوظة بالإضافة إلى (مكة والمدينة والقدس) كما ورد في حديث القرى المحفوظة .

.

وقسم سيكذبها تكذيباً مطلقاً ويعتبرها من الدجل والخزعبلات ، ويكفر بكل الأحاديث والروايات والنقوش الأثرية التي تتحدث عن أهمية نجران التاريخية ورمزيتها الدينية .

.

وقسم سيشكك فيها ويشترط المشاهدة العينية ويطالب بمزيد من الأبحاث والأدلة والتفسيرات العلمية التي يثق بها العقل ويطمئن لها القلب . وهذا القسم الأخير هو الجدير بتلبية مطالبه وإشباع شغفه بالحقيقة . فالتسليم المطلق يجعل صاحبة عرضة لسهام الخرافات والأساطير ، والتكذيب المطلق يحرم صاحبة لذة الاكتشاف واستجلاء الحقائق وأسرار الطبيعة التي بلا شك يوجد لها تفسيرات علمية مقنعة ولكن العقل البشري ما يزال قاصراً وعاجزاً عن إدراكها والوصول إلى أسبابها الحقيقية .

.

ولأن الشهب الأخدودية قد حفزت غدد شهيتي ، وأسالت لعاب فضولي ؛ ولأنه لا يوجد في جامعتنا كلية للآثار ؛ ولأن حملات التنقيب المتعاقبة على الأخدود من جامعة الملك سعود قد طمست وشوهت أكثر مما اكتشفت ورممت – طبعاً بجهل وحسن نية – ولأن المصادر التي أوردت قصة أصحاب الأخدود نادرة ومتضاربة ؛ لهذه الأسباب ولغيرها سأجتهد في تفسير ظاهرة الشهب (خيالياً) ثم أربطها بقصة الأخدود .

.

إن مصطلح (أصحاب الأخدود) الذي اعتدنا تكراره على ألسنتنا قد جعلنا ننهمك في مأساة المؤمنين المُحرَقِين ، ونغفل عن مصطلح (عذاب الحريق) الذي أوقعه الله بالظالمين ! . . فالقتل في قوله تعالى : ( قُتِلَ أصحاب الأخدود) عائد على جيش المعتدين (أصحاب الأخدود) الذين حفروه وقعدوا على أطرافه يحرقون المؤمنين ويشهدون عذابهم . أما المؤمنون فقد ميزهم الله وشهد لهم بالإيمان في قوله تعالى-     ( وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) فضمير الغائب (هم) يعود على أصحاب الأخدود (الغزاة) . ولو تأملنا الآية الأولى من سورة البروج لوجدنا أن الله سبحانه قد أقسم بالسماء ذات البروج ، ومن المعاني المتعددة لكلمة (البروج) أنها (النجوم) كما ورد في بعض كتب التفاسير ومنها تفسير الطبري . ومعلوم بأن الله قد جعل النجوم زينة للسماء ورجوماً للشياطين . ثم جاء جواب القسم في الآية العاشرة من ذات السورة ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)) ومعنى فتنوا : أي أحْرَقوا بالنار ، فمعنى فَتَنَ المعدن : أي صهره في النار  كما ورد في قاموس المعاني (لكل رسم معنى) وهو موقع إلكتروني . فنجد أن الله قد توعدهم بعذاب جهنم في الآخرة ، وعجّل لهم عذاب الحريق في الدنيا عقاباً لهم من جنس عملهم الفظيع . وهذا الحريق الدنيوي حدث بواسطة رجوم سماوية (شهب ونيازك صغيرة) أحرقت ذو نواس وجيشه عن بكرة أبيهم في ذات المكان الذي ارتكبوا فيه جريمتهم النكراء ، وهذا يوضح لنا العلاقة بين القسم (والسماء ذات البروج) وجواب القسم (ولهم عذاب الحريق) والله أعلم .

.

إن هذا السيناريو (التخيلي) الذي يفيد بهلاك الظالمين في ذات المكان الذي أحرقوا فيه المؤمنين يفسر لنا عدة أمور منها :

1- شح الروايات الأخدودية وتعارضها مع بعضها ومع القرآن الذي يصف الضحايا بالمؤمنين الموحدين ، ما دفع البعض للتشكيك في كون القصة قد حدثت في نجران .

2- عدم توثيق الغزاة (لنصرهم في الأخدود!) كما وثقوا انتصاراتهم في نقش حمى المؤرخ عام 518م ، أي قبل واقعة الأخدود بثمان سنوات تقريباً ، علماً بأن نجران ذُكرت في نقش حمى هذا بالاسم ما يؤكد بأن هناك معارك سابقة ونيّة غزو مبيّته لدى (النواسيين) تجاه نجران !..والسؤال . . لماذا لم يوثق ذو نواس نصره على نصارى نجران عام 524 م كما جرت عادته ؟! . . ربما لأن السماء لم تمنحه فرصة الانتشاء بنصره المؤزر وتوثيقه !

3- ظاهرة الشهب التي تخرج من الأخدود ، فالأرض التي يمتزج فيها رماد النجوم ، برفات البشر ، بأملاح التربة ومعادنها ؛ قد يحدث فيها تفاعلات كيميائية وجيولوجية مع مرور الوقت وبالتالي يصدر عنها ظواهر غريبة !

4- وجود الفحم والعظم في كل شبر بموقع الأخدود الأثري وليس فقط في حفرة واحدة (أخدود)!

5- كثرة الحفر وانطمار جزء كبير من القلاع الحجرية بالتراب ؛ وكأن الأرض قد قلبت عاليها واطيها !

ويبقى العلم اليقين عند رب العالمين ، وتبقى هذه مجرد تخيلات ..تأملات..اجتهادات ذهنيه لفهم الآيات القرآنية وربطها بالظاهرة الغريبة . وما سيفنّد هذه التصورات أو يؤكدها هو تحليل الأحجار المحترقة المبعثرة على أرض الموقع والمدفونة في ثراه ؛ وذلك لمعرفة مكوناتها الكيميائية ، وقد أرفقت بعضاً من صورها .

.

وأكرر بأن الشهود ثقات وما يزالون على قيد الحياة ، وبالإمكان الكشف عن هويّاتهم لجهة علميةتنوي البحث والتحقق من ظاهرة الشهب ، وبالمرّة من السيناريو الخيالي (وجود الحجر النيزكي في أرض الأخدود) والذي يصفه العلماء بــ  ” وجود آثار تفحّم في قشرته الخارجية ، واحتوائه على حبيبات معدنية ، وعلى مادة النيكل المعدني بشرط أن تكون بقيم متوسطة ، فالنيكل موجود في الصخور الأرضية بنسب عالية جداً أو منخفضة جداً ، أمّا الصخور النيزكية فتحتوي على النيكل بقيم تتراوح في الوسط ” .

.

يقول أحد الفلاسفة إن الوجود مليء بالإجابات ولكنها تنتظر الأسئلة المناسبة . . وهنا أسئلة تبحث عن إجابة :

هل ما تزال الكرات النارية (الصغيرة) تخرج حتى يومنا هذا ونحن لا نتنبه لها ؟

 إن كانت ما تزال . . ففي أي شهر تنطلق وهل لها علاقة باكتمال القمر أو بالذكرى السنوية للمحرقة ؟

 هل بالإمكان رؤيتها في هذه الأجواء الملوثة بالأضواء ؟!

.

عندما يكتمل القمر ؛

 أطفئوا الاضواء . .

اخفضوا الضوضاء ؛

 لنستبين شهب الاخدود

 فإن أرضاً ترمي بالشهب ؛

 ليست إلّا سماءً ثامنة !

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

مصر.. سائق “أوبر” المتهم في قضية “فتاة الشروق” يعترف بتفاصيل الواقعة

الأربعاء, 27 مارس, 2024

“التجارة”: استدعاء 6 منشآت تجارية لتنظيمها مسابقات مخالفة جوائزها طائرات خاصة و”نياق” وفيلا سكنية وسيارات وأطقم ذهب

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن عن دخول المرحلة الثانية من قرار توطين مهن الخدمات الاستشارية حيز التنفيذ

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

“التأمينات الاجتماعية”: انخفاض إصابات العمل بنسبة 8.5% خلال العام 2023م

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية

الثلاثاء, 26 مارس, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

7 Comments

  1. صالح ال سالم ديسمبر 17, 2017 في 7:12 م - الرد

    👍👍👍
    يجب ان يعطى وان يولى الاخدود واثاره اهميه من قبل الباحثين لدينا ماادري ليييش الباحثين مافيه اهتمام كبير به انا اجزم سيكون مكان خصب لهم ولبحوثهم اذا جدوا في التنقيب والبحث فيه.

  2. عبد الله آل عباس ديسمبر 17, 2017 في 7:59 م - الرد

    يعطيك العافية أخي مشعل عبدالله ولا فضّ فوك. ولا زيادة على ما ذكرته أنت عن الأخدود العظيمة في نجران المقدسة فهي أرض الديانات بلا شك ولا ريب فلم تكن تعبد فيها الأصنام في يوم من الأيام.بل كانت أرض الديانة اليهودية ثم النصرانية وبعدهما الإسلام الدين العظيم.فلا غرابة أن تخرج منها الآيات العظيمة سواءً النجوم أو غيرها.

  3. همس نجران ديسمبر 18, 2017 في 4:31 ص - الرد

    شكرا على هذا المقال معلومات غريبه

  4. محمد آل قراد ديسمبر 18, 2017 في 7:56 ص - الرد

    قرأة موضوعك الشيق بكل شغف وتمعنت في عباراته وغصت بين جملة سطوره بشوق ولهفة لاجد من الأجوبة والإيضاح مايسد رمقي من تلك الأجابات .ولاهمية الموضوع.
    ولضرورة البحث والمعرفه عن مصادر تلك الشهب الأخدوديه ومدى ارتباطها بعوامل الطبيعه في ذالك الموقع المقدس .
    ومدى أرتباطها بالقمر عند اكتماله لااخفيك سراً بأنني لم أعني نفسي في الغوص والبحث عن حقيقة هذه الظاهره لأن الموضوع يحتاج لبحث علمي موسع ومطول وبحاجة الى بحوث وتحليل مركبات تربت منطقة الاخدود واحجارها ومن بعد ذالك تحليل تربة بعض الآماكن المجاوره للاخدو د والمقارنه كنا نسمع عن ظاهرت الشهب بأنها رجوم الشياطين وهي تسقط من السماء تجاه الأرض وقد استنتج من ذالك بأنه ربما قد تصعد من الأخدود للسماء لقتل أرواح المجرمين أصحاب الواقعة الذي قاموا بحرق المؤمنين لأن الأرواح تسكن السماء ويبقى العتب على المسئول في ذالك الشأن في الصرح العلمي الكبير(جامعة نجران) وبعض الجهات المسئوله عن الآثار والتراث سلمت يدك وفكرك النير أستاذ /مشعل
    فأنت شعلت من النشاط والبحث عن المفيد دائماً أمل ان تتظافر الجهود لمساعدتك لحل لغز (شهب الأخدود).،،

  5. م. الحازمي ديسمبر 18, 2017 في 10:34 ص - الرد

    تحقيق صحفي مهني علمي بامتياز يستحق التقدير ويعد مرجعا موثقا ثريا

  6. صالح اليامي ديسمبر 18, 2017 في 10:59 م - الرد

    موضوع جدا يستحق البحث والتحليل.
    واقدم شهادتي مع من شهد بذلك،
    ولكن من موقع اخر فقبل ما يقارب 35سنة كنا نشاهد تلك الكرات المضيئة والمشابهة لطلقات الرشاش او اكبر قليلا وبعدد 5 الى عشر ولم تكن تلك الاماكن بالقرب من الاخدود بل كنا نشاهدها في شرق نجران ولم يكن هناك سكان كما في وقتنا الحاضر .وكنا ننظر لها بدهشة واستغراب بدون اي تسائل اومعرفة بما يجري..

  7. عبدالله الربيعي ديسمبر 19, 2017 في 5:38 م - الرد

    موضوع شيق وهذا جزء بسيط من اسرار نجران
    نجران كلها لغز وتحتاج لمن يسأل ويبحث
    بالنسبه للحادثه انا شفتها بنفسي قبل تقريباً 18 سنه تطلع من مقبره في حي ال سوار وطلوعها متفرق واحياناً جماعي وعددها لايتعدا تقريبا ال 10 انارات حمراء وفيه من شهدها معي من كبار وصغار مثل عمري وقتها

اضف تعليقاً إلغاء الرد

أخبار ذات صلة