عن الكاتب

‏على مر العقود السابقه خصصت مملكتنا الغالية جُل ميزانيتها السنوية للتعليم لما لهُ من أهميه بالغه في رقيّ المجتمع فجزاها الله خيرُ الجزاء .
.
‏إلا إننا في حي الشرفه بدأ و كإننا في معزل عن العالم بل و كأن الشمس غربت عنّا يوماً و لم تشرق بعدها أبداً .
.
‏فالحي البالغ عدد سكانه العشرون ألف تقريباً من مواطنين و مقيمين و نازحين لا يوجد به سوى مدرسه حكوميه وحيده للبنين هي مدرسة بلال بن رباح الابتدائيه المتأسسة عام1394 . أما مدارس البنات فكما قيل الشق أكبر من الرقعه فيوجد مدرسة ابتدائيه واحده يبلغ عدد طالبتها حوالي  795 طالبه و متوسطه واحدة كما إنه لا يوجد بها ثانويه رغم تواجد الفصول المجهزة في مبنى المتوسطه مما يضطر الأهالي لنقل بناتهم إلى الأحياء المجاوره مثل رجلا و المركب و حي آل منجم و الاثايبه بواسطة سياراتهم الخاصه حيث أن إدارة التعليم لم توفر وسائل النقل للطالبات.
.
‏قدّم الأهالي الكثير من الشكاوى التي لم تلق آذانٍ صاغيه من المسؤولين ، كما أنهم طرحو بعض الحلول مثل عرض مبنى قريب من ذلك  المُجمّع يحلُ تلك المعضله  العويصه و لكن و بكل أسف لم يُلتفت لهذا المقترح.
.
‏و في الأخير نأمل من الجهات المختصة وضع الحلول المناسبه للعام القادم حتى تنتهي تلك المعاناة التي تؤرق الجميع في ذلك الحي ودمتم ،،
.
*صحيفة المشهد الإخبارية

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

منها السعودية ومصر.. تعرّف على مجموعات المنتخبات العربية في قرعة كأس العالم 2026

الجمعة, 5 ديسمبر, 2025

مداولات حول الربح والخسارة

الخميس, 4 ديسمبر, 2025

60 ألف ريال لمتضرري التسمم الغذائي.. وإحالة المتسببين بالوفاة للنيابة العامة

الجمعة, 28 نوفمبر, 2025

إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام

الخميس, 27 نوفمبر, 2025

ثغرة في «واتساب» تسرّب أرقام 3.5 مليار مستخدم

الخميس, 27 نوفمبر, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً