نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، بما تتمتع به المنطقة من خير ونعيم، وراحة وطمأنينة، بفضل ما تلقاه من دعم وعناية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وحرصهما على كل ما يعزز العيش الكريم للمواطن.
جاء ذلك في مستهل ترؤس سموه اجتماع اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة اليوم عبر الاتصال المرئي, بمشاركة وكيل وزارة الإسكان للإسكان التنموي المهندس أحمد بن علي القرعاوي، ومدير إدارة الخدمات العامة عضو اللجنة التنفيذية بوزارة الداخلية الدكتور حمود بن فايز الحلافي، ومساعد وكيل وزارة الإسكان للفروع عبدالله بن مرشد المبارك.
وأشار سموه في كلمته الافتتاحية للاجتماع إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- التي وجهها للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة ووصف فيها هذه المرحلة بالأكثر صعوبة على مستوى العالم، وتأكيده -أيده الله- على بذل الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته وتوفير كل أسباب العيش الكريم له.
وقال سموه: “لقد ترجم الواقع في هذه المرحلة، مضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين ــ رعاه الله ــ إذ نعيش في رغد وطمأنينة، محاطين بكريم الرعاية والعناية، ملتزمين بما يصدر من الأوامر والقرارات والإجراءات والاحترازات، وفي مستوى وعي المجتمع.
ولفت سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد النظر إلى أنه ورغم هذه الأزمة دشن قبل ما يزيد على شهر مشروع الإسكان، بحضور معالي وزير الإسكان، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف، ليضاف إلى المنطقة أكثر من ألف و66 فيلا جديدة، معربًا عن تقديره لوزير الإسكان، على حرصه ودعمه المتواصل لمشاريع وبرامج الإسكان بالمنطقة، التي حققت التميّز لفرع الوزارة بنجران.
واستعرض الاجتماع واقع المشاريع الجاري تنفيذها، والمستهدفات والمهام، وناقش جملة من الموضوعات التي تحقق تنمية عمرانية، ضمن خطط التنمية المستدامة الشاملة بعموم المنطقة ومحافظاتها.