عن الكاتب

كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"

يروى بأن امرأة حامل في شهرها التاسع وقد شارفت على الولادة، وهي بجوار أحد المصحات الطبية ببضع كيلو مترات، في حين أن زوجها يعمل مرابطًا يذود عن حدود وطنه، فقد جاءها المخاض وياليته لم يأتِ بعد.
.
فالزوج بعيدًا عنها وأقرب من لديها شابًا صغيرًا من اخوتها فقد اخذها للمصح المجاور، وبدوره غير مستعد لمثل حالتها فهو لحالات الزكام والدماء المحتضرة، فقد بلغت احصائياته للوفيات مؤشرات تضاهي المصحات الميدانية، اما الحياة فغير مستعد لاستقبال طيفًا جديدًا للحياة بولادة طفل صارخًا يبتسم.
.
اخذوها على اسعاف لمصح أعلى شأنًا من سابقه، ولكن الكارثة حلت أثناء الطريق بولادة متعسرة ذهب ضحيتها الام والجنين لبعد الطريق وعدم جاهزية مصح اخذ منه أمل الحياة وزج به في اهواء المتنفذين بالمال العام والذي يذود عنه ابن الوطن والد الضحية وجنينها وهو لا يعلم ماذا حل بهم في غيابه صامدًا دون حد وطنه.
.
فبماذا قد يرد له الجميل وهو يسلب أسرته التي تمثل حياته.
موجهًا رسالة مفادها نظرة الحسرة بين ماضية وحاضرة، فيقول أين المسؤول ؟!
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

“البيئة” تُعلن ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن وتبدأ تطبيق القرار الخميس المقبل في أسواق النفع العام

الإثنين, 23 يونيو, 2025

” أم رحلت… وتركت قلوباً صغيرة تئن”

الأحد, 22 يونيو, 2025

قبول: لا أفضلية في التقديم.. الدرجة الموزونة هي الفيصل بالقبول الجامعي

السبت, 21 يونيو, 2025

“الغذاء والدواء”: اقتراب تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة لتعزيز الشفافية وخيارات المستهلك الصحية

الأربعاء, 18 يونيو, 2025

سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

السبت, 14 يونيو, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً