صحيفة المشهد الإخبارية
رفع عدد من منسوبي التعليم بمنطقة نجران أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 92 للمملكة واستذكروا بهذه المناسبة العزيزة جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله – في توحيد المملكة، وإطلاق مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات
في البداية تحدث مدير عام التعليم بمنطقة نجران الأستاذ : فهد بن صالح عقالا تحدث بالقول تشرق شمس الوطن
في يومه الوطني الـ 92 هذا العام والمملكة العربية السعودية كانت قد أسست لمرحلة جديدة في مسيرتها التنموية جعلت الإنسان السعودي هو المحرك الأساسي لعجلة التطور والرقي .
وهذا لا شك يجعلنا نفكر كمواطنين ومواطنات في أسلوب احتفائي يرتقي لكوننا جزء من المستقبل القريب الذي ينتظر بلادنا حفظها الله أن الاحتفاء بالوطن لا يقتصر على رفع الشعارات الوطنية والتغني بها بل أن يوم الوطن هو بمثابة وقفة تقيميه لكل مواطن ومواطنة نسأل فيها أنفسنا .. ماذا قدمنا للوطن .. وهل مستوى إنتاجنا العملي والعلمي ساهم في علو كعبه ، أننا بحاجة ونحن نعيش في ظل رؤية الإصلاح والتطور التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله ، أن نجعل حبنا للوطن جزء من حياتنا العملية وألا يغادرنا في مكاتبنا وفصولنا الدراسية وكافة جوانب حياتنا اليومية نغرسه في الأبناء ونترجمه في الآباء .
من هنا جاء إعلان «رؤية السعودية 2030» مواكباً لرسالة التعليم وداعماً لمسيرتها، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وانطلاقاً من هذه الرسالة جاءت «الرؤية» لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.
ومن الأهداف الجديدة بحلول 2030، سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية ..
الأستاذ: حسين بن علي آل معمر مساعد المدير العام للشؤون التعليمية قال: نرفع أجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة الذكرى ال 92 لليوم الوطني للبلاد سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها
وأضاف آل معمر علينا ذكرى اليوم الوطني وكلنا اعتزاز وفخر بهذه الذكرى الغالية و التي نستلهم من خلالها ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – بعد أن سطر ملحمة بطولية وتاريخية عظيمة في الفداء والتضحية من أجل استرداد ملك آبائه وأجداده ، ولم شتات الوطن و توحيده تحت راية التوحيد بالرغم من اتساع رقعته الجغرافية وتنوع تضاريسه ؛ ليقود بذلك مسيرة الرخاء والتنمية التي حكم بها البلاد حتى وفاته رحمة الله عليه ، ومن بعده أبناؤه البررة ملوك المملكة العربية والذين كان لهم دور بارز في الاستمرار على نهج التطوير والتشييد والبناء والوحدة واضعين نصب أعينهم هدفاً واحدا هو رفعة هذا البلد ورفاهية مواطنيه , و تحقيق الأمن والأمان لساكنيه، حاكمين بأمر الله وشريعته .
وما نلمسه اليوم على أرض المملكة من تطور في مختلف المجالات خير شاهد على النجاح الكبير لهذا النهج الذي اتبعه ولاة الأمر، و لعل المتتبع لمشهدنا الوطني يدرك حجم المنجزات الكبيرة و المسيرة المباركة التي تشهدها بلادنا في كافة القطاعات التنموية والتعليمية والحضارية والعمرانية والاقتصادية والأمنية والصحية والخدمية والتي انبثقت من التركيز على بناء الإنسان وتنمية المكان.
ً
مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم نجران الأستاذ : علي بن صالح الوادعي تحدث بهذه المناسبة العزيزة فقال الحديث والمشاركة واجب وطني لأن فيها استحضار لجهود مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في سبيل توحيد أطراف البلاد تحت راية التوحيد الخالدة حتى عم الأمن أرجاء الوطن الغالي وتلاشى الجهل واختفى الفقر وتوحد الصف واجتمعت الكلمة وساد الرخاء منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا .
وأضاف أن اليوم الوطني هو مناسبة يستذكر فيها الطلاب والطالبات الماضي الأصيل للوطن وربطه بالحاضر الجميل والمستقبل المشرق برؤية المملكة العربية السعودية 2030م في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله .
منوهاً بأنه يجب في مثل هذه المناسبة السعيدة ترسيخ المواطنة في نفوس الطلاب والطالبات من خلال عدد من المحاور التي تندرج تحتها البرامج والأنشطة المتنوعة وهي التأسيس والتوحيد، والاستقرار والأمن والأمان، والانتشار والتطوير، ورؤية المملكة 2030 ونشر ثقافة التحول الوطني والتي تم إعداد البرامج والأنشطة الخاصة بها والتي تهدف للاعتزاز بالدين والانتماء للوطن والولاء للملك متوافقة مع رؤية المملكة 2030 م
مستشار مدير عام التعليم بنجران الأستاذ : علي بن محمد آل دغيس قال : يسرني و يشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر .
في كل عام يمر بنا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي. ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 92) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
الأستاذ ناصر بن مهدي آل عقيل قال نحتفي باليوم الوطني92 لمملكتنا الحبية النجاحات الباهرة التي تحققت بفضل الله في حج هذا العام وتواكبت مع بروز رؤية مملكتنا الطموحة 2030 وسط استقرار وأمن وأمان في ظل قيادة رشيدة سارت على خطى المغفور له مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبنائه البررة من بعده الذين حملوا على عاتقهم حماية ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين بكافة أسقاع المعمورة والاهتمام بالمواطن السعودي وتحقيق الرفاهية له في وطن المعجزات المملكة العربية السعودية
وإننا بهذه المناسبة نجدد البيعة لملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لنؤكد للعالم أجمع أننا يداً واحدة مع قيادتنا الرشيدة بكل زمان ومكان ونسأل الله الحي الْقَيُّوم أن يديم لوطننا أمنه وأمانه ويحفظ لنا قيادتنا الرشيدة .
مدير إدارة شؤون المعلمين والمعلمات بتعليم نجران الأستاذ : منصور القحطاني قال اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصافّ الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيّمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنّيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين .
فلتبقَ يا أغلى وطن شامخًا ، ولتبقَ قوةً راسخةً بسواعد أبنائك .. حفظك الله من كل مكروه ، وحفظ لك حماة عزك ورعاة مجدك
مدير إدارة الاختبارات والقبول بتعليم نجران الأستاذ : محماس القحطاني قال تمر دولتنا العزيزه هذه الأيام بالذكرى 92 على توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
فمملكتنا هذه تمر بأفضل أحوالها من تقدم ورقي فبعد أن كانت صحراء قاحلة تحولت إلى بلاد ذات نهضة عمرانية واقتصادية عالية وذلك بفضل من الله ثم بفضل ملوكنا الذين توالوا على الحُكم ، وستنهض أكثر وذلك بالتوافق مع رؤية 2030 التي سنسعى إلى العمل من أجلها .
ولا يسعني إلا أن أُهنئ مملكتنا الغاليه بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة وإلى كافة الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ 92
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي وأن يحفظ رجال أمن بلادنا .
إننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نجدد الولاء لقيادتنا الكريمة التى تتجلى فى كل يوم فى هذه المنطقة وفى غيرها من مناطق المملكة بتوفير سبل الراحة وبما يحقق الرفاهية ويخدم مصلحة المواطن فعسى الله ان يحمي وطننا الغالي من شر الأشرار وأن يحفظ لنا قادتنا وجميع الشعب السعودي وفق الله الجميع .
مدير مكتب التعليم بالجربة الأستاذ : محمد بن هادي دغمان قال فى الوقت الذى تسعى فيه القوى الخارجية الإقليمية بتحريض فئات في داخل كيانات الجزيرة العربية والخليجية بتأجيج إشعال نار الفتنة الطائفية، وإحاكة المؤامرات واستبدال لغة عشق الأوطان، بلغة مشروخة تفوح من كيرها خبث الحقد والكراهية والانقسام والتشرذم، وتسعى لضرب الوحدة لتمزيق المنطقة واللحمة الوطنية، ولكن لهب جحيمها انطفأ في نفوس أبناء الوطن المتماسك كالبنيان المرصوص، وأثبت أنه كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا وليس هناك فرق ولا خلاف بين شرقه وغربه وشماله وجنوبه، وأنهم شعب واحد، يستظلون بقيادة حكيمة محنكة عادلة قوية متماسكة، وأثبتت “عاصفة الحزم” السلمانية أن جميع شرائح الوطن جنودًا جاهزين للذود عن بلادهم.
وأن انتماءهم وولاءهم الوطني يسمو على مختلف الانتماءات والولاءات الأخرى. ولا يتناقض مع التعددية، بل يفرضها ويزدهر من خلالها، في إطار يحترم سمو الهوية الوطنية على مختلف الهويات، من قبل جميع الأفراد والجماعات على اختلاف ولاءاتهم وانتماءاتهم.مؤكداً آل دغمان أن رؤية المملكة 2030 رؤية متكاملة وطموحة وخطى ثابتة نحو التحول الوطني الأبرز في تاريخ الوطن , سائلاً الله أن يحفظ حكومتنا الرشيدة وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن الغالي تحت ظل هذه القيادة الرشيدة وأن يعيد علينا جميعاً هذه المناسبة المجيدة والجميع في خير وعافية والوطن في عز وسلام .
مدير مكتب التعليم بمحافظة حبونا الأستاذ : هادي مسفر لسلوم تحدث عن الدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ، الذي استطاع بحنكته توحيد هذا الكيان الشامخ بعد شتات وفرقة وتناحر ، ليضمها وطن جمع أطرافه فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ، ليضل محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي.
وأضاف أن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ، ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة 92 الذي يوافق الثالث والعشرون من سبتمبر ، تاريخ بأكمله نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
مدير إدارة تعليم الكبار بتعليم نجران الأستاذ : محمد بن أحمد عاتي تحدث فقال يجب علينا أن نستشرف في مثل هذه المناسبة العظيمة المستقبل الزاهر للوطن مع انطلاقة برامج وخطط الرؤية السعودية الطموحة 2030 والتي بمشيئة الله تعالى سوف تنعكس إيجابا على بناء الإنسان السعودي من خلال مشاريع تنموية عملاقة تهدف إلى جعل بلادنا في مقدمة دول العالم بكل عزيمة وإصرار بتوفيق من الله عز وجل ثم بدعم ولاة الأمر يحفظهم الله و بعزم وهمة سواعد الرجال المخلصين .
واختتم عاتي حديثه بالقول بأنه يجب على كل التربويين والتربويات الحرص على أن تكون المدرسة محضنناً تربوياً لتكريس مفهوم الوطنية وتعزيز معاني الانتماء والولاء في نفوس الناشئة من الطلاب والطالبات. وختم الوادعي حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله لنا المملكة حكومة وأرضاً وشعبا