صحيفة المشهد الإخبارية
أعرب عدد من رجال الأعمال بمنطقة نجران عن اعتزازهم وفخرهم باليوم الوطني المجيد للمملكة، وقالوا إن هذه المناسبة السعيدة تجعلنا نستعيد سنوات الكفاح الطويل والبذل العظيم الذي قدمه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، والذي استطاع بحنكته وعزمه وبعد توفيق الله تعالى من أن يوحد أرجاء هذه البلاد الشاسعة في وطن واحد وتحت علم واحد، وقالوا نفخر كثيرا بيومنا الوطني وعلى الجميع أن يكونوا أوفياء لوطن قدم لهم الكثير، في شتى مناحي الحياة.
.

.
.
رجل الأعمال : علي حمد حمرور آل عباس قال : إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، إنجاز توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقه جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء.

وأضاف أن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز أذهل العالم.
كما أكد أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلب كل سعودي حيث يتجدد فيها الولاء لولاة الأمر وتزداد الهمم لبناء بلد العطاء والخير في زمن النماء ومواصلة المسيرة في ظل القيادة الرشيدة وتقوية الروابط المتينة بين أفراد الشعب والقيادة الحكيمة. مشيراً إلى أن اليوم الوطني يجسد التلاحم القوي بين الشعب وقيادته الرشيدة حيث يزيد الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتزيد ثقة المواطن بقيادته مؤكداً أن ما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة، يشعرنا بالفخر والاعتزاز.
.
.

وبهذه المناسبة يسرني ويشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودي كافة بذكرى اليوم الوطني 89للملكة العربية السعودية كما أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا جنودنا البواسل ويردهم سالمين غانمين .
.
.
رجل الأعمال مسفر عنكيص قال أن اليوم الوطني هو الذكرى العظيمة التي تتكرر كل عام بمناسبة توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية عام ١٣٥١ وهو العام الفاصل بين الجهل والظلم والفساد وبين الرقي والتقدم والعدل
حيث انتهت حقبة من الزمن لم يكن الإنسان آمناً فيها على عرضه وماله واستقراره وحل بدلاً منها الأمن والاستقرار ونشر العدل بين الناس بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ذلك الرجل المغوار والموحد والمؤسس لكيان هذا البلد العظيم والذي حباه الله بوجود الحرمين الشريفين وجعل أهل هذا البلد مسؤولين أمام العالم أجمع عن حماية ورعاية المقدسات الشريفة
اليوم الوطني هو يوم يذكرنا بتوحيد هذه البلاد وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم
يوم توحدت فيه أطراف المملكة العربية السعودية تحت حكم واحد ودستور واحد وراية واحدة عنوانها بيعة وعهد وولاء لقادة هذه آلأمة في ظل الله ثم ظل ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله جميعاً.
.
.

وذكرى اليوم الوطني هي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة مجيدة وغالية على قلوب الجميع نتابع من خلالها مسيرة النهضة والتطور ونتابع فيها الأيام المضيئة والمشرقة التي يعتز بها أبناء الشعب السعودي الكريم .
.
.
رجل الأعمال مطلق حمد خلقان قال نعيش هذه الأيام في وطننا العزيز أيام خير متتابعة ونعم وافرة تحققت بتوفيق الله ثم بجهود مبذولة من قيادة حكيمة تدرك تماماً ما تقوم به مراعية تعاليم الشريعة السمحة وتعمل على خير واستقرار الوطن والمواطن فقد تم بحمد الله بعد التقدم وفرض السطوة
والهيبة في الجانب العسكري والأمني كان هناك النجاحات السياسية إلى جانب رسم الخطط الاقتصادية قريبة وبعيدة المدى فيما أطلق عليه رؤية 2030 لبناء اقتصاد قوي ،وبالأمس القريب يأتي نجاح موسم حج هذا العام وهو نجاح هام له أبعاد وآثار واسعة تبين من خلالها للعالم بأسره حرص قيادتنا على أداء دورها في خدمة ضيوف الرحمن بكل تفاني وإخلاص رغم كيد الكائدين وكل المتربصين وتنكشف كل الأقنعة لله الحمد .

ومن حسن الطالع أن يأتي بعد هذه النجاحات احتفال بلادنا بيوم الوطن ( 89) ذكرى يوم توحيد هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فمنهج هذه البلاد حماها الله منذ عهد المؤسس مروراً بملوك هذه البلاد رحمهم الله جميعاً إلى عهد الخير عهد سلمان الحزم بني على أسس راسخة ثابتة تراعي شرع الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام سارت في تقدم مطرد وسباق حثيث في كل الأصعدة ليتحقق لهذه البلاد ما يتفق مع مقوماتها البشرية والاقتصادية فلا زال العمل مستمراً والطموح لاحدود له بوجود قادتنا حفظهم الله فقادمنا بحول الله حافل بالنجاح والتقدم والخير .
نحمد الله عز وجل على ما من به علينا في هذه البلاد الطاهرة من نعم أعظمها الأمن والأمان بعد نعمة الإيمان ونشكره عملا” بقوله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] .
ونسأله أن يحمي مليكنا وأن يمد في عمره أعوام عديدة وأن يشد عضده بولي عهده رعاهم الله ووفقهم لخدمة الدين وخير البلاد والعباد
.

.
.
رجل الأعمال /دلامة بن سالم آل حيدر قال توافق الذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني السعودي، هذه الذكرى الغالية على قلوب أبناء أرضنا المباركة
والمقيمين عليها، الغالية على قلوب العرب والمسلمين في شتى أنحاء الأرض؛ فبلادنا قبلة المسلمين أجمعين باحتضانها المقدسات، وقبلة العرب باعتبارها محضن العرب تاريخا وحضارة، وقائد توحدهم والذود عن هويتهم في العصر الحديث، وهي أيضا مخزن خُمس طاقة الكون، وأمنها واستقرارها مطلب عالمي.

.
..

يجب أن تكون ذكرى اليوم الوطني نقطة إعلانها، تشرئب أعناق الجميع إليه من كل عام.
.
.
رجل الأعمال : أحمد بن صالح آل جليدان قال اليوم الوطني نقطة نابهة في العقول والأرواح، واعتماده إجازة رسمية يأتي في سياق الإيجاب، لكن يجب
استثماره استثمارا مثاليا، ليظل نقطة نابهة حقيقية، ذكرى اليوم الوطني، يجب أن تكون ذكرى العمل الجماعي والجهد الكبير على مستوى الوطن تكون أكثر تأثيرا ورافعاً لسقف الإلهام في إبداع الفعاليات التي تنطلق بعده في المؤسسات المختلفة، وختاما: (كل عام والوطن وإنسانه أعلى).

.
.
قادة يحبون شعبهم وشعب يحب قادته بفضل الله و منته نحمدالله على ما نحن فيه من أمن وأمان ..