عن الكاتب
عضو مجلس منطقة نجران
يعلم الكثير من المواطنين ولكن يجب ان يعلم الجميع:
١- أن نِسب الاعداد في المملكة أقل بكثير من دول تصغرها في المساحة والسكان، مرده للإنفاق السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين بعشرات المليارات وتوفير كل الإحتياجات واللوازم الخاصة بمواجهة هذا الوباء.
٢- إن منطقة نجران من أقل مناطق المملكة إن لم تكن أقلها في عدد الإصابات، والتي لم يُسجل بها حالة وفاة واحدة والتي إستمرت صفرية حتى اليوم ولله الحمد، مردها للخطوة الإستباقية المبكرة التي وجه بها سمو الأمير جلوي كحاكم إداري للمنطقة؛ بإيجاد نقاط فرز في مداخل المنطقة والتي بلغ نجاحها مداه، بالإضافة لمبادرة سموه في توزيع عددٍ كبير من الكمامات والمعقمات الصحية على مواطني ومقيمي المنطقة في عدة نقاط على مستوى المنطقة ومحافظاتها.
٣- الوعي العالي لدى سكان وأهالي المنطقة، بالتجاوب التام والسريع مع الأوامر والتعليمات الإحترازية الصادره من قبل الجهات المختصة. فالمواطن ضرب أروع الأمثلة بالإمتثال التام والتقيد بالأوامر والتعليمات من حجر وتباعد وتوقف عن جميع الانشطه.
٤- تظافر الجهود الشاقة والعمل الدؤوب من قبل جميع قطاعات الدولة عامه ممثلةً بالجهاز الأمني الذي سهر وحرص على إستتباب الأمن، والجهاز الصحي “الجيش الأبيض” الذي تواجد في الخط الأمامي للجائحة مضحياً بكل بسالة، ولا ننسى مثابرة وإهتمام وجهود منسوبي أمانة منطقة نجران وبلدياتها وايضاً فرع وزارة التجارة .
٥- إن تخفيف إطار الحجر لا يعني إنتهاء الجائحة، وإن هذه القرارات مبنية على أمل القيادة في وعي المجمتع في المحافظة على التباعد والإبتعاد عن التجمعات الكبيرة، وإستخدام وسائل الوقاية الصحية والإحترازية في المجمعات السكينة والتجارية وبيوت الله وغير ذلك.مع اطيب التحيات.
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”