صحيفة المشهد الإخبارية
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بالحراك السياحي الاستثنائي الذي تشهده المملكة في أرجائها كافة، حتى توجهت بوصلة العالم نحو المملكة بفضل الله ثم بالرؤية الطموحة “المملكة 2030″، التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وهندسها وصنعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.
جاء ذلك أثناء ترؤس سموه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة اليوم، حيث أعرب باسم المجلس وباسمه عن الشكر والعرفان والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة السعودية للفضاء، على ما قدمه للوطن من جهود عظيمة، أثناء توليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أبرزت حضاراتنا وتاريخنا وتراثنا أمام العالم، سائلاً الله أن يمده بعونه وتوفيقه في مهمته الجسيمة الجديدة، قائلاً سموه : “الوطن يتفاءل بنجاحاته في تأسيس هيئة الفضاء، كما تميز وصنع التفرد في تأسيس هيئة السياحة والتراث الوطني”.
ووجّه سموه خلال الاجتماع بحصر تأدية العرضة في المهرجانات وعموم المناسبات بالزي الوطني والتراثي للمنطقة، لاسيما الفقرات المتعلقة بالأطفال، وعدم قبول صعود أي فرقة للمسرح بزي غير وطني ولا يمثل تراث المنطقة، مهما صغر سن أعضاء الفرقة.
وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى ما تحمله بعض الفنادق والشقق والمشروعات السياحية من أسماء لا علاقة لها بلغتنا ولا ثقافتنا وإطلاق مسميات غير عربية على مشروعات سياحية وفندقية , مؤكدا أهمية الاعتزاز بوطننا وتراثنا بكل التفاصيل , ما لم يكن تشغيل المشروع من شركة عالمية”.
وأضاف سموه أنه يجب أن تكون المنطقة الأنموذج الأبرز في هذا الجانب، كونها رمزا للتاريخ والتراث والثقافة، وتحتضن أسماء جميلة مثل عان النعام، ونجد خيران، والعوافي وغيرها.
واستعرض المجلس في عرض مرئي قدمه أمين عام المجلس مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة صالح بن محمد آل مريح، الدورات التدريبية التي قدمها فرع الهيئة, بالتعاون مع مركز “تكامل”، وجدول المهرجانات المزمع إقامتها في المنطقة خلال سنة 2019م، ومشروعات تسوير المواقع الأثرية المنفذة والجاري تنفيذها، وسير العمل في مشروع متحف نجران.
بدوره, أوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالإنابة علي بن ناصر آل هتيلة، حاجة الجهات المعنية للمزيد من التنسيق بشأن المخيمات البيئية.
وقدم أمين المنطقة المهندس حمد بن حسين عيبان، إيجازًا عن المشروعات المستقبلية التي تخدم التنمية السياحية، في الجوانب الترفيهية والتسويقية والطبيعية.