عن الكاتب
إخبارية شاملة تصدر عن مؤسسة صحيفة المشهد الإخبارية للنشر الإلكتروني
هناك من الأسر من ينتظرون أبنائهم ليعينوهم على مشقات الحياة-وبعض الأسر تعول على إبنهم بالشيء الكثير في المستقبل .
.
لا اعرف لماذا هناك ثقافه لدى أبناء المنطقه بعدم تطوير النفس سواء عن طريق الدورات أو البرامج التطويريه المتاحة أو عن طريق التطوير الذاتي .
.
تجد هناك من لم يكمل تعليمه بعد الثانويه ومع هذا لا يحمل أي دورة أو برنامج يساهم في توظيفه وتجد ايضا هناك خريج دبلوم من كلية أو جامعه بمعدل مقبول أو جيد ولا يسعى للالتحاق ببرامج أو في عمل في اي مجال لو بمردود زهيد بل تراه ينتظر الشركات والوظائف تتهافت عليه في يوما ما في أحلامه أو ينتظر التسجيلات العسكريه وكل مافي لسانه نريد أن توظفنا حكومتنا .
.
من المخزي أن أسمع من احد مدراء شركات التوظيف ف المنطقه يقول أن أغلب من يجرى لهم مقابله من قبل أرباب العمل لا يجدون المهاره ولا الجديه المطلوبه في طالب العمل من أبناءنا .
.
عندما تتعمق في محادثة أحدهم لا تجد لديه الطموح في الحصول على بيت وزوجه وحياة كريمه عن طريق استكمال طريقه التعليمي والحصول على وظيفه مرموقه ، بل إن وجد لديه طموح الوظيفه فلا يتعدى حلم العسكريه أو أن تكون دوامها جزئي وراتب عالي وفي نجران ، عدا ذلك لا يهمه.
.
دعونا نقف وقفة واحدة وكل شخص يبدأ بالذي حوله عن طريق توعيتهم ومحاوله تسجيلهم في البرامج المتاحه سواء في المعاهد الحكوميه أو الخاصه ومن لم يكمل تعليمه فلنقف بجانبه ومساعده بالتسجيل في أحد الجامعات الالكترونيه او الكليات بالحضور الجزئي أو الانتظام المسائي.
.
أن مايحدث الان هو عبارة عن نتيجة طبيعية لما بعد الطفرة وبيع التأشيرات والتراخي في جعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم وخاصة لمن لديه أب وأم موظفين
.
نحن جميعا نعلم أنها ظاهرة غير جميلة عند البعض ونتمنى لها الإختفاء .
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”
سلمت الأنامل أستاذ مانع..نحن في حاجة إلى إلى مثل هذه النصائح المحفزة خاصةً من المختصون أمثالك.
مقال في محلة ولكن العسكرية ليست للانتقاد والانتقاص من اهميتها
👍👍
مقال جميل جدا ..وليس بغريب على من إعتاد النصح والمساعدة للآخرين.