صحيفة المشهد الإخبارية
رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما تحظى به المنطقة من دعم وعناية، لتحقيق تنمية شاملة مستدامة، مشيرًا إلى ما ورد إلى مجلس المنطقة من إجابات وزارية بدعم بعض المشروعات، التي تعزز الاستمرار في خدمة أهالي المنطقة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، جلسة مجلس المنطقة في دورة الانعقاد الثالثة للعام المالي الجاري، وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة،اليوم، حيث أعرب سموه أثناء كلمته الافتتاحية، باسم أهالي المنطقة، عن عظيم الفخر بما أعلنه مجلس الوزراء أمس، عن الجهود الاستثنائية التي بذلتها المملكة لاستعادة قدرتها لإمداد احتياج العالم من النفط خلال 72 ساعة من الاعتداء التخريبي على منشأتي خريص وبقيق، مؤكدًا سموه أن هذا يؤكد للعالم تميّز المملكة وتفرّدها، قيادة وشعبا وأرضا.
ونوّه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالجهود التي بذلتها الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة، وتفاعل المجتمع الكريم، في احتفالات اليوم الوطني.
وناقش المجلس احتياجات المنطقة من المشروعات، حيث استعرض مديرو ست جهات الاحتياجات الآنية المطلوب اعتمادها في ميزانية العام المقبل، وهي جامعة نجران، الأمانة، التعليم، الصحة، الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وخدمات المياه، إذ تلخصت الاحتياجات في مشروعات أنفاق وكباري وطرق ربط داخل النطاق العمراني، وحدائق ومتنزهات، واستكمالات لمشروعات درء أخطار السيول، إضافة إلى رفع السعة السريرية بالمستشفيات، وإنشاء مدارس للبنين والبنات، ومكاتب للتعليم بالمحافظات، وصالات رياضية نسائية في مدارس البنات، ومشروعات أخرى لجلب المياه للمحافظات واستكمال شبكات مياه الشرب والصرف الصحي.