المشهد الإخبارية

دشن مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور : محسن بن علي حكمي ملتقى التوجيه والإرشاد( حماية ابنائنا الطلاب مسؤولية مشتركة ) خلال الفترخلال الفترة من ٥/٣٠- ٦/١ ذلك بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ :   حسين آل معمر والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ: مسفر الوادعي وبحضور عدد كبير من مديري الإدارات والمشرفين التربويين والمرشدين الطلابيين حيث بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم فكلمة لمدير إدارة الوجبه والإرشاد بتعليم نجران الأستاذ : حسين بن صالح آل جليدان بين من خلالها اهتمام وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للإرشاد المدرسي بأبنائنا الطلاب بالعمل على تنفيذ العديدمن البرامج الإرشادية التي تهتم بمساعدة الطلاب على تجاوز جميع العقبات والمشاكل النفسية التي قد تعترض مسيرتهم التعليمية وتحقيق التوازن النفسي وتعزيز تكيفهم مع بئتهم المدرسية والمحلية خارج المدرسة بمايضمن تحقيق الصحة النفسية لهم ومن خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والسلوكية لمواجهة مشاكلهم بأنفسهم وتعزيز الشراكة مع الأسرة بعد ذلك تحدث مدير عام التعليم للمرشدين الطلابيين بكلمة مترجلة شكرهم نظير عملهم ولمايقومون به من جهود تعود بالنفع على الطلاب وشدد على أهمية الإخلاص بالعمل وعدم اتخاذ جانب الإرشاد وسيلة للهروب من الحصة وقال في كلمته كلنا مرشدين طلابيين لمواجهة التحديات التي تواجهها المملكة كذلك ماتعانيه المدن والقرى الحدودية من بعض المشاكل شأنها شأن بقية المناطق كما شدد على أهمية التصدي لظاهرة التنر بين الأقران وظاهرة التحرش الجنسي وإيجاد الحلول العاجلة لها مشيراً أن ذلك يأتي بتعاون الجميع داخل المدرسة من القيادة المدرسية والمعلمين والمرشد الطلابي وأولياء أمور الطلاب كذلك التعاون من قبل منسوبي إدارة التعليم جميعاً للقضاء على مثل تلك الظواهر 
عقب ذلك قدم الأستاذ الدكتور : محمد خضر عبدالمختار أستاذ علم النفس بجامعة نجران أولى الحقائب التدريبية بعنوان ( ظاهرة التنمر المدرسي وطرق الحد منها ) والتي أشار من خلالها إلى أن ممن يتعرضون التنمّر غالباً ما يعانون من الإحباط والقلق، الحزن الشديد، الوحدة، اضطرابات في النوم والأكل، عدم الرغبة بمزاولة النشاطات، مشاكل صحية، تراجع في الدراسة، وقد يتغيبون عن المدرسة أو يرفضون الذهاب اليها في كثير من الأحيان، ١ من ١٠ يتركون المدرسة بسبب التنمّر، وصولًا إلى الانتحار. وقال أن التنمّر هو السبب الثالث عالميًا للموت بين المراهقين.
مبيناً أن من أبرز الحلول للحد من التنمر بين الأقران عددم القيام برد فعل تجاه التنمّر مثل البكاء أو غيره. لذلك علينا أن لا ندع المتنمر يشعر أنه نجح بالأذية .وأهمية الاستمرار بالدفاع عن النفس وإظهار القوة كذلك يجب تجنب المتنمّرين بحيث لا تتواجد في نفس المكان معهم أو على نفس الطريق، لكن لا تدعهم يشعرون أنك تتجنبهم. ومحاولة  ان يكون الطالب بين أصدقائه . ومعرفة نقاط القوة لديّ المتنمر عليه مشدداً أهمية الا ندع المنتمر عليه يصبح متنمراً بالإضافة إلى تفادي التنمّر اللفظي، والجسدي، والعاطفي ونوه الدكتور محمد خضر على مجال  التنمّر عبر الإنترنت أو الهاتف وقال أن من أبرز الحلول في ذلك هو الغاء رقم الشخص المتصل، وقطع العلاقة والصداقة معه وعدم مصادقة مَن لا يعرفهم عبر الإنترنت، وعدم إعطاء أي معلومات خاصة عبر الانترنت والبقاء مع مجموعة وبعيداً عن الأماكن المهجورة .
عقب ذلك تم فتح المجال للمداخلات والاسئلة مع ضيف الملتقى والذي كان لها الأثر الكبير في تحقيق الفائدة المرجوة
عقب ذلك دخل المتدربين من المرشدين الطلابيين للتدريب في الحقيبة الثانية والتي كانت بعنوان ظاهرة التحرش الجنسي والتي قدمها مشرف التوجيه والإرشاد الأستاذ : محمد ناشر ومن خلال تلك الحقيبة التدريبية تحدث ال كزمان من خلالها إلى الهدف من تلك الحقيبة والتي تهدف إلى تقوية الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع؛ والتي ترمي إلى الحد من التنمر، والقضاء عليه، وإيجاد برامج الوقاية وتدريب المرشد الطلابي؛ حتى يتمكن من الكشف المبكر عن التنمر، ولكي نصل إلى مفهوم جديد ونقلة نوعية، ذات تأثير إيجابي على المجتمع والأجيال القادمة.
كذلك تناول مفهوم التنمر والمصطلحات المرتبطة به, وأنواعه وأسبابه, وكذلك أهمية الشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالتنمر, كما تناول خارطة انتشار التنمر, وعرض أبرز البرامج للحد من التنمر وسمات البيئة المناهضة للتنمر, والطلبة الأولى بالرعاية, وتبادل الخبرات في مجال الكشف, وحل الصراع والتنفيس الانفعالي ومهارات مواجهة المتنمرين.كذلك أشار ال كزمان للدراسات التي تشير على أنَّ نسبة التنمر بين الذكور بشكل عام أعلى من الإناث؛ ويرجع ذلك لأسباب مختلفة منها القبول الاجتماعي، والتسامح مع الذكور والذي يعطيهم الحرية في التعبير عن مشاعرهم بعنف، وموضحاً من خلال تلك الحقيبة إلى أن هناك أنماط من التنمر تنتشر بين الإناث، وأنواع أخرى تنتشر بين الذكور؛ فالتنمر الجسدي أعلى بين الذكور بينما التنمر اللفظي أعلى بين الإناث.
الجدير بالذكر أن الملتقى يستهدف تنمية المهارات المهنية والمعرفية للمشرفين والتربويين من المرشدين الطلابيين المتخصصين في مجال التوجيه والإرشاد للتصدي لظاهرة التحرش الجنسي والتنمر بين الأقران بمدارس التعليم العام.

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

الإدارة العامة للمرور تبدأ تطبيق تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة (50%)

الخميس, 18 أبريل, 2024

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

الخميس, 18 أبريل, 2024

عرض سعودي «غير قابل للرفض» للاكازيت

الأربعاء, 17 أبريل, 2024

دراسة تحدد أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة “لخفض خطر الوفاة المبكرة”

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

القوات الجوية تُشارك في التمرين الجوي المختلط «علَم الصحراء» في الإمارات

الثلاثاء, 16 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة