المشهد الإخبارية

أُختتمت فعاليات  ملتقى التوجيه والإرشادوالذي أُقيم بمقر بيت الطالب تحت شعار : ( حماية ابنائنا الطلاب مسؤولية مشتركة )
 خلال الفترة من٥/٣٠- ٦/١ بمشاركة مايزيد عن ١٢٠ مرشداً طلابياً حيث أكمل مشرف التوجيه والإرشاد الأستاذ : محمد ناشر كزمان تقديم حقيبته بعنوان (توعية الطلاب من سلوك التحرش الجنسي  ) والتي بدأها بالأمس و تطرق من خلالها الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسياً بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم، وحتى في حالات التحرش الجنسي من “أجانب” (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب ومتنزه عام مثلا. 
أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها.
وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم وفي مثل هذه الحالات فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى.وتطرق ال كزمان لأهم أسباب التحرش والتي من أبرزها مشاهدة مثل هذه الأفعال على التلفزيون أو على الإنترنت، فيحاول الطفل تقليدها وممارستها. والذي يواجه بإهمال التربية وإهمال تثقيف الأطفال بخطورة هذه الأفعال.كما أن فضول الأطفال لتجربة شيء جديد لم يسبق وأن فعلوه. سوء الأحوال الاجتماعية للأسرة، كالطلاق والإهمال وكثرة المشاكل العائلية. كثرة الخلوات بالذات في دورات المياه.بالإضافة إلى هذه الأسباب، تقليد الأطفال للكبار مثل الوالدين والأقارب، وأيضا كثرة الفراغ الذي يمر به الطفل، مما يجعله يلعب بأعضائه التناسلية. ويلاحظ أيضا أن الأطفال الذي يتعرضون للتحرش الجنسي من الكبار يجعلهم يطبقونه على غيرهم من الأطفال.وتطرق ايضاً  تطرق للإجراءات التدخل من جانب المدرسة والتي من أهمها إن الأطفال في المدرسة أو حتى في المجتمع الخارجي لا يفصحون عما تعرضوا له من اعتداء جنسي سواء باللفظ أو بالفعل. لهذا فإنه لا يمكن حل كل حالات الاعتداء التي تحدث داخل المدرسة. إلا ما في حال القيام باكتشافه أو تم الإبلاغ عنه وولكي نقوم بعلاج هذه المشكلة بشكل صحيح علينا التعامل بأسلوبين مختلفين مع كل من المعتدي والمعتدى عليه. 
واضاف أنه عند الإبلاغ عن حالة تحرش جنسي داخل المدرسة فإن أول ما يتم القيام به هو جمع المعلومات من الطالب المُتحرِّش والطالب الضحية وأولياء الأمور والطلبة الشهود، ثم نبدأ باتخاذ الإجراء المناسب مع الطالب
ومبيناً أن من أهم طرق العلاج التعاون مع ولي الأمر في كيفية تقديم المساعدة والدعم للحالة النفسية للطالب. وكذلك تقديم جلسات إرشادية تساعد الطالب على رفع ثقته بنفسه وتحسين التقدير الذاتي وكيفية التعامل مع مواقف مشابهة. وأن يطلب المساعدة من المعلم في حال تعرض للمضايقة. ومن ثم القيام بمتابعة مدى تحسن حالة الطالب وتحصيله العلمي في المدرسة.
وفي ختام الملتقى كرم مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ : حسين بن صالح ال جليدان المدربين المنفذين للحقائب التدريبية كذلك تكريم المرشدين الطلابيين ( المتدربين ) والمشرفين التربويين ووسائل الإعلام المختلفة التي واكبت تغطية فعاليات الملتقى مثمناً ال جليدان للجميع تعاونهم وحضورهم وتفاعلهم الأمر الذي انعكس بالايجاب على مخرجات الملتقى متمنياً من الجميع العمل على تنفيذ تلك المخرجات والحقائب التدريبية للميدان والاستفادة منها في اكتشاف بعض الحالات للتعامل معها وفق مهنية عالية ودراسات تخصصية  وحث ال جليدان المرشدين الطلابيين على أهمية الانضباط في العمل وأن يكونوا كما عودنا على قدر المسؤولية وهم كذلك رغم بعض العقبات التي تقف عائقاً ويتم تجاوزها بالتعاون مع قادة المدارس والوكلاء والمعلمين خاصة وأن الطلاب يحتاجون لمثل تلك البرامج التي تساعدهم في تحقيق التوازن النفسي والعلمي .

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

دراسة : الوجبات السريعة قد تتلف ذاكرة المراهقين بشكل دائم

الجمعة, 19 أبريل, 2024

وزارة الصحة: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية

الجمعة, 19 أبريل, 2024

الإدارة العامة للمرور تبدأ تطبيق تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة (50%)

الخميس, 18 أبريل, 2024

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

الخميس, 18 أبريل, 2024

عرض سعودي «غير قابل للرفض» للاكازيت

الأربعاء, 17 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة