صحيفة المشهد الإخبارية

تحت رعاية سمو أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أقامت أمانة منطقة نجران بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد لقاء عام تحت عنوان “الإفصاح وشفافية المعلومات” والذي تم عقده  بالغرفه التجاريه الصناعية ومن هذا المنطلق  سأتحدث بكل شفافيه مستنداً على مقولة سموه الكريم (المواطن رقيبُ عليّ وعليكم ) وهذا مادعاني إلى ان أتطرق لموضوع مهم ويهم مستقبل أبناءنا وبناتنا على وجه الخصوص ،،
فقد تواصل معي العديد من أولياء أمور طالبات المدرسه الثانوية الثانيه بحي أبا السعود مطالبين وعبر صحيفة المشهد الإخبارية بإيصال صوتهم لمسؤولي التعليم بمنطقة نجران وبالذات لسعادة مدير عام التعليم الدكتور ملفي العتيبي ليتدخل ويعالج المشاكل التي يعاني منها طالبات المدرسة وتلك المشاكل تتلّخص بالآتي:
.
أولاً : وجود عدد 28 مكيّف بساحة المدرسه لم يتم تركيبها منذ بداية الترم حتى أعداد هذا الخبر رغم المناشدات والمطالبات بتركيبها إلا إن المناشدات التي وُجهت لم تجد آذانٍ صاغيه من قبل المسؤولين خاصه لو علمنا بأن ذلك المجمع هو من ضمن المجمعات المدرجه لمدارس التوأمه ،
.
ثانياً : عدم وجود طاولات أو كراسي تتناسب مع طالبات المرحله الثانويه كون تلك الكراسي صغيره الحجم وقديمه علاوةٌ على انها متهالكه .
.
ثالثاً : عدم الإنتهاء من معامل المدرسه التي لم يُكتمل تركيبها منذ سنتين تقريباً وهذا مؤسف .
.
التعليم لايقتصر مفهوم البيئه التعليميه على المكان الذي يتلقى فيه التلميذ العلوم والمعارف المختلفه بل يتعدى ذلك الى العوامل النفسيه والإجتماعيه التي تسهم في صقل موهبته وتشكيل شخصيات الطالبات لذلك تهتم الدول بتهيئة المكان أوّل عناصر تلك البيئه حتى يكون بيئه جاذبه ومحببه للتلاميذ ،،
ويبدو ان القائمين على رأس الهرم في تعليم نجران لهم نظره مختلفه عن نظراءهم من مُدراء ومسؤولي التعليم فهناك المباني المتهالكه والصيانه معدومه مروراً بالمقاصف المدرسيه السيئه جداً وكذلك الحافلات المدرسيه المتهالكه تجعلنا جميعاً نتساءل أين الخلل !!!
.
دوله بحجم ومكانة المملكة العربية السعوديه التي تضخ ميزانيات ضخمة وذات أرقام مهوله لوزارة التعليم وتولي اهتمام خاص جداً بهذا القطاع الهام لايجب أن تكون منابر ان تكون مدارسنا بهذا الشكل وهذا السوء ؟؟
.
الجميع يسابق الزمن ليُحقق رؤية 2030 التي جعلت من المملكه انموذجاً يُحتذى بِهِ في جميع المجالات وفي فتره قصيره حققت المملكه مالم نُحققهُ في سنوات عديده بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل شاب طموح محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه ومن حقنا في منطقة نجران ان تكون مدارسنا ناتج لهذه الرؤيه ومن حقنا أيضاً أن يتعلّم اطفالنا تعليم يوازي هذا التطور المذهل والسريع ،،
في الختام كلنّا أمل أن يصل صوت هؤلاء إلى كل مسؤول في وزارة التعليم وأن تصل معاناة هؤلاء الطالبات في تلك المدرسه إلى أصحاب الضمير الحيّ وللمعلوميه المبنى يخدم خمس مدارس من مدارس التوأمه وعند دخولك لذلك المبنى تجد كراتين المكيفات قابعه في ساحة ذلك المبنى منذ شهرين تنتظر التركيب ، ونخشى أن يكون الإنتظارُ طويلا ،،

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

«لا يتطلب جهداً»… مفهوم صيني عمره 2000 سنة يجعلك أكثر نجاحاً

الجمعة, 26 يوليو, 2024

توكلنا»: إضافة هويات وجوازات المحتضنين لمن أعمارهم 18 سنة أو أقل

الجمعة, 26 يوليو, 2024

دراسة تحدد عدد ساعات استخدام الأطفال للهاتف أسبوعيا

الجمعة, 19 يوليو, 2024

«ساما»: أنظمة المدفوعات والبنوك في السعودية لم تتأثر جراء العطل التقني العالمي

الجمعة, 19 يوليو, 2024

Xiaomi تطلق هاتفا مجهزا بأفضل الكاميرات والتقنيات

الجمعة, 19 يوليو, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة