نظم فريق عمل تطوعي تحت مظلة ادارة الصحة الإلكترونية  بمديريه الشؤون الصحية بنجران مبادره تحت شعار “معا لنسعدهم٢” تستهدف فئة غاليه على قلوبنا وهم أيتام منطقة نجران وابناء شهداء الحد الجنوبي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. بدأ الفريق التطوعي في استقبال  أبنائنا الأيتام وأولياء أمورهم في المقر المحدد لهم مسبقاً بقصر الفخامة للاحتفالات والمناسبات الذي تبرع مالكه رجل الاعمال علي سلطان آل عبية بالاستضافة وتناول وجبة الإفطار كمساهمه في دعم المبادرة  وقبل انطلاقة الرحلة القى قائد المبادرة د. إسماعيل المكرمي كلمه للأبناء واولياء أمورهم قال فيها “انتوا  اخواننا وأبناءنا وسعيدين جدا بوجودكم معنا دائما نسعد بوجود كل فئات المجتمع من كل مكان وكل مجال ونسعد بوجودكم ونسعد بما يقدمونه للمجتمع من مساهمات، وإن كان هؤلاء الأبناء فقدوا آبائهم أو أمهاتهم فأقولها بكل أمانة والدكم وأبوكم دائما هو سلمان بن عبدالعزيز الذي يرعى كل أبنائه في هذا البلد العزيز فلكم مني ومن كامل اخواني واخواتي المتطوعين الترحيب والتقدير”

 وبعد ذلك توجه الجميع إلى الحافلات والتي ساهمت بها في هذه المبادره شركة تطوير نقل التعليم بادارة الاستاذ وليد الشهراني والتي كانت بالإنتظار في الساحة الخارجية. بدأت  الرحلة بالتوجه إلى قصر ابن ماضي التاريخي في أبا السعود حيث كان في استقبال الجميع المرشد السياحي هادي ال شليم الصقور واسهب في الشرح لهم عن قصر الإمارة التاريخي بدأها بتعريفهم  بتسمية القصر بذلك نسبة لأمير المنطقة آنذاك تركي بن محمد الماضي، وأنه  إحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة وتم إنشائه في عام 1363هـ  على مساحة تقدر بنحو 625 مترا مربعا. واضاف “يتكون القصر من حصن متكامل يضم خلف سوره العملاق 65 غرفة ويمتاز القصر بفناء واسع تم ردمه بقطع الحصى الصغيرة، ويحتضن الفناء بئرا قديمة ترجع إلى ما قبل الإسلام، بني الجزء السفلي منها باللّبن المحروق، فيما أكمل الجزء العلوي منها أثناء عملية الترميم، ويزين أركان القصر المرتفعة أربعة أبراج على شكل دائري كانت تستخدم لحراسة القصر.”

وبعد ذلك اختتمت زيارة قصر الإمارة التاريخي وتم التوجه حسب خطة السير والزيارات المجدولة مع الاخوان والأخوات المنظمين إلى مركز ابن سينا لطب الاسنان تلبية لدعوة  الاستاذ سالم بن محمد الصغير رئيس مجلس إدارة المركز الغير مستغربه منه على لحبه لفعل الخير وقد كان في استقبال الجميع وفتح كل عيادات مركزه لاستقبالهم والكشف على أسنانهم وقدم لهم عروض وخصم خاص. وبعد ذلك تم تقديم العديد من الهدايا لأبنائنا الأيتام ومثل ما استقبلونا ودعونا بكل حفاوه وترحيب.

 وبعد ذلك تم التوجه إلى منتجع المارينا لمالكه حسن علي ال حطاب الذي رحب بالجميع وفتح أبواب منتجعه اليوم كامل مساهمه في دعم المبادرة لقضاء الوقت المتبقي من عمر الرحلة وتناول وجبة الغداء المعدة من مطاعم الرمال كمبادرة ومساهمه ودعم من رجل الأعمال دلامة آل حيدر .

وبعد الانتهاء تم أخذ وقت راحة للأبناء مع أولياء أمورهم وبعد ذلك بدأت الفعاليات المتنوعة وسط اجواء عائلية  تسوده المحبة والإخاء.

الجدير بالذكر ان هذه المبادره تعتبر الثانيه من نوعها و قد ساهم فيها عدد كبير من الجهات الحكوميه والخاصه التي اثنى عليها قائد المبادره د. اسماعيل المكرمي وفريق عمله وشكر الله سعي الجميع.