عن الكاتب
في المملكة ١٣ منطقة إدارية أغلبها بها جامعة حكومية أو فرع لجامعة تجري الأمور وحياة الطلاب والأكاديميين بشكل طبيعي يوحي بالتناغم إلا في منطقة نجران فالوضع مختلف تماماً فمنذ تأسيسها في ٢٠٠٧ وهي حديث المجتمع النجراني سواءً من ناحية البنية التحتية أو من ناحية الأسلوب وطريقة التعاطي مع الطلاب وتساؤلات وملاحظات الناس ..
.
علاقه مضطربة خلقت مساحة كبيرة من عدم الرضا والإرتياح بما يدور داخل أسوار الجامعة من تصرفات.
يتحدث الكثير عن ضعف الرقابة العامة وعدم تفاعل التعليم العالي مع الشكاوى التي تصلهم أو يقرأونها من خلال حديث الناس في مواقع التواصل الاجتماعي ..
.
لاأدري ماهي الطريقة المناسبة لسرد مقال متكامل شامل مضمونه يلفت النظر ويجعل المسؤول يدرك فعلاً أن هناك خلل..
فـالمأساة متشعبه وكل معاناة تحتاج لمقال منفصل إبتداءً من مباني المنشأه التعليمية وانتهاءً بحقوق الطلاب والطالبات والتوظيف ..
.
كثير مايتكرر التذمّر والاستياء على لسان ابنائنا وبناتنا في جامعة نجران الجيل الذي يرى الحياة بمنظور مختلف ويؤمن برؤية الدولة ٢٠٣٠ ولديه رغبه في مشاركة باقي ابناء الوطن التطور والتنمية والرقي بهذا البلد..
جيل يستشعر عطاء الدولة وحجم الميزانيات المرصودة لصالحه في هذا الجانب ولايرى أن هناك صعوبه في التنفيذ بالشكل الصحيح فالمال موجود والشركات والكوادر متوفرة بل يدرك كلما يدور حوله من تأخر وإهمال وعدم إتقان وجودة سيئة..
.
من يقف على فرع الجامعة في محافظة شروره سيدرك حجم العبث واللامبالاة ..
كلما سبق في هذا العمود المتواضع ليس بجديد أو ممكن يحدث ضجة ويثير حماس وفضول الجهات ذات العلاقة لتقصي الحقائق والبحث في التفاصيل للتأكد أن المرحلة التنموية في هذا الجانب تجري بشكل متوافق مع توجهات الحكومة الجديدة..
.
المؤسف والذي يجب ان نلمس له ردة فعل هو ما أنتشر في الوسط الإجتماعي مؤخراً حول مقطع يقال أنه لعميد كلية العلوم الاداريه فلغة الحديث قاسيه تتعجب أن يكون مصدرها رجل أكاديمي يحمل الدكتوراه كان التهديد والتعقيد واضح في وقت بلدنا فيه يعيش أزمة وباء كارثية والقيادة يتعاملون بـ إجراءات إستباقية مميزة جعلت حياة ومشاعر الإنسان أهمية قصوى يبذلون الغالي والنفيس لإحتواء الجميع إحاطتهم بالاطمئنان والامان ..
.
_المواطن يحتاج أن يشعر بأن ابنه وابنته شيء ثمين لهذا الصرح التعليمي .!
_السؤال الاهم ..
_من لديه القدرة في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين بيننا وبين الجامعة. ؟
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”*