حسين عقيل - نجران

أحد أبرز لاعبي الأخدود من عائلة تشربت حب الكيان الأخدودي من عمالقة الجيل الذهبي كان سابقاً الكل في الانضمام لصفوف فريقه حباً في ارتداء شعاره حقق معه العديد من البطولات والإنجازات
ذاكرته تحمل العديد من المواقف التي تحاكي ذلك الزمن الجميل عبدالله الزهراني نجم نادي الأخدود ضيفنا وضيفكم لليوم .
 الاسم / عبدالله محمد الزهراني
– النادي / الأخدود
س / تاريخ الانضمام للنادي ؟
ج/ منذ تأسيس النادي 1396هـ
س/ أنت من عائلة أخدودية خدمتم الأخدود على مر السنين من هم أشقاؤك الذين مثلوا نادي الأخدود ؟
ج/ نعم كان شقيقي رحمه الله سعد ثم أنا ثم علي فعبد الرحمن فمحمد وبعده ناصر وأخيراً اللاعب المعروف فارس الزهراني
س / هل تذكر لنا من عاصرتهم من نجوم النادي ؟
 / عاصرت الجيل الذهبي ومنهم على سبيل المثال لا الحصر من الجيل الأول محمد الوادعي والجيل الثاني أحمد مرعي والجيل الثالث الذي لعبت معه وعاصرته كان يمثله العديد من النجوم أمثال اللاعب سالم مصلوم وسالم هادي ال عبيه
س/هل لنا من معرفة الملعب الأول الذي كنتم تلعبون فيه مبارياتكم ؟
ج/ كان هناك ملعب ترابي خلف ملعب التعليم الحالي بدحضه وكانت الجماهير تتابع اللقاءات من فوق سفح الجبل المجاور للملعب لعدم وجود مدرجات آنذاك
س/ حدثنا عن الدوري الذي كنتم تشاركون فيه قبل تأسيس نادي نجران ؟
ج/ كان الدوري على مستوى المنطقة الجنوبية والذي كنا نشارك فيه قبل تأسيس نادي نجران حيث يضم إلى جانب الأخدود كلٌّ من ضمك والوديعة سابقا وأبها بمسماه الجديد الآن والنخيل من بيشة والعرين من ظهران الجنوب والزيتون من بلقرن
س/ هل هناك من إنجازات سجلتموها  آنذاك ؟
ج/ نعم حققنا العديد من البطولات أبرزها المركز الثاني على مستوى الجنوبية لدرجتي الناشئين والشباب كان الأخدود لامع وصاحب صولا وجولات في تلك المنافسات
س /هل للقارئ من معرفة قصة استعانة المدرب بك  للوقوف بين الخشبات الثلاث حارساً بعد إصابة حارسكم الأساسي ؟
ج/ ضحك كثيراً ثم قال : بالفعل ذلك كان ذلك في دوري المنطقة الجنوبية وتحديداً أمام فريق العرين وكانت المباراة على ملعبه بظهران الجنوب حيث تعرض زميلي حارس المرمى / صالح القحطاني في النصف الأخير من الشوط الثاني لإصابة ونظراً لعدم وجود حارس في دكة الاحتياط فقد استعان بي المدرب لشغل ذلك المركز فيما تبقى من اللقاء حيث كنت العب في تلك المباراة ظهير أيمن وكنا متقدمين بهدفين دون مقابل  وكان هناك العديد من جماهير العرين يقفون خلف مرمانا ويدعون لاعبي فريقهم للتصويب على لمعرفتهم بما حدث ولكن الله ستر حيث تصدى زملائي للكرات التي قد تصلني ويكون طريقها سهلاً لهز الشباك وخرجنا فائزين بنفس النتيجة 
س/ كابن عبدالله بعد تأسيس نادي نجران والتنافس الكبير بينكما هلا حدثتنا عن قصة أخرى حدثت داخل الملعب ؟
ج/ ضحك وقال كان هناك لقاء يجمعنا مع شقيقنا نجران على ملعبنا وكنا متقدمين بهدفين دون مقابل وكنت آنذاك عائد من إصابة والعب في قلب الدفاع وفي أواخر اللقاء أشرك مدرب نجران لاعب صغير في السن ونشيط جداً في خط الهجوم النجراني ولم يكن أمامي وأمام ما حل بنا من إرهاق تسبب به هذا اللاعب إلا أن قمت بتهديده بقولي نصاً ( إن كنت تريد السلامة فلا تتحرك من مكانك) حيث ظل ذلك اللاعب واقفاً في مكانه ولم يتحرك حتى نهاية المباراة حيث ضحكنا كثيرا بعد أن خرجنا من أجواء المباراة
س/ وماذا عن قصة الهدف الذي أحرزته في مرمى فريقكم وكان شماعة من قبل جماهير نجران عليك في أنك سوف تهديهم في كل لقاء هدف ؟
ج/ التنافس بين الشقيقين كان ناري ولا يقبل التهاون أو الخطأ أبداً بالفعل في كرة راسية حولتها لحارس مرمانا صالح القحطاني  حيث عانقت الشباك في لقاء أمام نجران حيث أخذت جماهير نجران في إطلاق الهتافات في محاولة للتأثير في لقاءات الفريقين بأنني سوف أسجل في مرمى فريقي الأمر الذي انعكس علي وعلى مستواي بالإيجاب حيث أصبحت أحرز في كل لقاء أمام نجران هدف في مرماهم
س / سؤال للتاريخ : من كانت الغلبة له في مجمل اللقاءات التي كانت تجمعكم مع نادي نجران ؟
ج/ لم يكن هناك من مقارنة فالمقارنة آنذاك ظالمة حيث كنا المسيطرين على النتائج بحكم الخبرة والقوة وكثرة النجوم في الأخدود حيث كانت الغلبة للأخدود لما يقارب من الثمانية مواسم ولا اتذكر أن نادي نجران قد كسب أي لقاء سوى لقاء وحيد خرج بهدف عن طريق اللاعب الأخدود / أحمد مسني الذي أنضم لصفوف نجران منسقا آنذاك وكانت أولى مشاركاته في ذلك اللقاء وللمعلومية فكانت المباراة قد أقيمت
في ملعب ترابي في قرية الجربة وتحديداً مكان متوسطة حطين حالياً
س / الحوار معك كابتن عبدالله ذو شجون وأود أن تحدثنا عن التنافس وما يصاحبه من شد وجذب في معظم لقاءات نجران والأخدود الا أنكم كنتم تجتمعون معاً ( لاعبي الأخدود ولاعبي نجران ) في تمثيل  دوري المدارس  ؟
ج/ ذلك صحيح كنت أنا وبندر الهندوس  لاعب نجران وأحمد صمع ومحمد مصلوم نمثل فريق   ثانوية ابن خلدون فيما كان يمثل فريق ثانوية نجران فهد مرزوق لاعب الأخدود وعبدالله بامزعب وصالح هران ومبخوت سمران  وكان التنافس لايتجاوز حدود الملعب حتى وإن كان هناك من شد وجذب يكون نظير الحماس الزائد والإخلاص للشعار الى جانب أننا نلتقي معاً في منزلي وفي منازل الزملاء في نجران والأخدود
س/ كلمة أخيرة ؟
ج/ اشكرك شكراً جزيلاً أن نبشت في دواخلنا هذا الماضي الجميل وهناك كلمة للجيل الجديد في نادي الأخدود أقولها للأخدوديين أقولها لهم من قلب محب كلكم نجوم وقادرون على المنافسة وتحقيق آمال وتطلعات جماهيركم ننتظر ذلك بفارغ الصبر.

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

بيان من الديوان الملكي: غادر خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية

الأربعاء, 24 أبريل, 2024

تُعد نقلة نوعية غير مسبوقة في قطاع الطيران عالمياً وتربط رحلة الضيف بكافة أنشطة السفر : “السعودية” تدشن النسخة التجريبية لأحدث خدماتها الرقمية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

الأربعاء, 24 أبريل, 2024

النائب العام يُقرّ إنشاء مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا

الأربعاء, 24 أبريل, 2024

“البيئة” تُطلق مسابقة لهواة التصوير لاختيار أجمل الصور والفيديوهات لبيئة المملكة المحلية

الإثنين, 22 أبريل, 2024

“الرجوم” .. بوصلة الاستدلال عند البادية وسياحة بصرية ومتنفس العشاق

الأحد, 21 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة