عن الكاتب
كاتب صحيفة المشهد الإخبارية
أُسدل الستار على سباق الهجن السنوي بشرورة والذي شَهِدَ إقبالًا واسعًا من جانب ملاك الهجن، إلا أنه لم يكن على المستوى المأمول، ولم يلبي التطلعات التي كانت تنتظر نسخة تفوق السنوات الماضية.
الاعلام الي حصل عليه ميدان الهجن السنوي بشرورة جعلت محبي تلك الرياضة التراثية العريقة في المملكة ينتظرون بشغف أن يشاهدوا تطورًا ملموسًا، إلا أن هناك بعض الأشياء التي كانت تنقصه.
البعض يرى أن سباق الهجن السنوي بشرورة لم ينقصه شيئًا، إلا أن الأمر مختلف، فالميدان كان يحتاج إلى ترميم الحواجز التي ظهرت عليها بوضوح علامات التهالك، بالإضافة إصلاح خزان المياه.
لم يقتصر الأمر على الحواجز وخزانات المياه فقط، وإنما كان على المسؤولين أن يقوموا بإعادة بناء وتأهيل المنصة؛ بدلًا من استئجار مخيمات ذات تكاليف مرتفعة، توازي أو تقارب قيمة بناء المنصة.
وشهد السباق توافد أعداد كبيرة من كافة مناطق المملكة من أجل متابعة السباق بالإضافة إلى المشاركين، إلا أن عدم العناية الزائدة بالحواجز وخزان المياه وتأجير المخيمات جعلته دون المأمول.
ما يجب قوله هو أن سباق الهجن السنوي بشرورة يحظى بتغطية إعلامية حثيثة في المملكة، وبدعم كريم من سمو أمير المنطقة، ويجب أن يكون على المستوى المطلوب لتلبية طموحات محبيه.
وأخيرًا، كلمة إلى المسؤولين القائمين على سباق الهجن في شرورة، نحن نأمل منكم الاهتمام بالميدان وتوفير كافة الاحتياجات والتجهيزات اللازمة بالكامل قبل أي سباق قادم حتى يخرج السباق بصورة مميزة.
“صحيفة المشهد الإخبارية”