العازفه و المجتمع..

العازفه لاتقدم المجتمع ولا تعطله
العازفه مجرد لحظات فرح لحظيه جلبت خلفها من التراشق بالالفاظ أسوأ من نظرة الكثير لوجودها ولبسها.

.
كنت معها أو ضدها لايعني ذالك لنا شي لان المجتمعات لها نقاط تقدم وتعطيل
فيقدم المجتمع العلم ويعطله الجهل
يقدم المجتمع الوسطية ويعطله التطرف
يقدم المجتمع الاخلاق ويعطله الانحلال
يقدم المجتمع الحب ويعطله الحقد والكراهية
يقدم المجتمع التكاتف ويعطله الشتات
يقدم المجتمع مساعدة المحتاج ويعطله تجاهله
يقدم المجتمع بناء الاسرة ويعطله اهمالها
يقدم المجتمع صلة الرحم ويعطله انقطاعها
.
لاتصدر بيان ابراء ذمه في عازفه وتترك ولائك للجاهل والمتطرف والمنحل الحاقد والقاطع رحمه والمهمل اسرته والمتعدي على ورث اخوته وتدعي انه لايعنيك إلا اذا كنت ترى ان خطورة العازفه سيصل لقراراتك أيها الرجل على بيتك وأسرتك فلا تستطيع الوقوف على قناعاتك ومبدأك عندها انت شخص شخصيتك سبب لتعطيل أسرتك ومجتمعك.
.
كن منصفاً لا مانع من تقديم رأيك كـ رأي في هذا الموقف وغيره من المواقف العابره ولكن لايحق لك ضرب المجتمع كافه بالفاظك لتصور لنا مدى خطورة العازفه على بيوتنا وتراثنا الذي هو في الأصل مجرد اليوم اسم.
.
إن كان كل هذا الخوف والمحاربة لها أنها دخيله على المجتمع فالاستراحات والجوالات والمنصات والشيلات كلها دخيله وحاولتم الصمود في وجهها حتى اقنعكم الزمن اصبحتم تتفاخرون بها وبااسعارها التي ليلة بها تطعم الف محتاج دون اي انتقاد ارجعوا من حيث أجدادكم أو تقدموا مع أجيالكم لن تستطيعوا التوقف في المنتصف حتى ولو توقفتم فتره زمنيه سيكون لزمان كلمته عليكم.
.
ان اردتم تغيير هذا المجتمع الذي تغييره يعني تغير الفرد وتغير الاسره  فعليكم بـلب المواضيع واهمها وتجنب سفاسفها التزموا بالشيمه والقيمه والاخوه والتسامح والعطاء واغاثة المحتاج والاعتراف بالاخطاء وردع الطائش المخرب المنحل من الاشخاص من بيته ثم عائلته ثم قبيلته ثم مجتمعه كافه لاتحاربوا أشياء لاتقدم ولا تعطل مجتمع ولا تعود بالفائده لكم ولاجيالكم في حياتهم القادمه لانكم ستفنون ويكون هذا الجيل هو صاحب القرار لهذه الامور وازرعوا فيهم القيم الانسانيه النبيله واتركوهم لقراراتهم فلا تعلمون ماذا سيقدمون بعدكم إن لم تروا تصرفاتهم وانتم بينهم لتعدلوا من سلوكهم واخطائهم.

.

.أ. محمد مهمل آل الحارث

“نجران نيوز”