نيوكاسل ومابعدها!

قدم صندوق الاستثمارات السعودي نموذجًا مميزًا وسباقًا لإقتناص الفرص التي تخلقها الأزمات، ليختطف صفقة أستبشر بها كل من يتابع المجال الرياضي عن كثب.

حيث أن نادي نيوكاسل هو سابع أندية الدوري الإنجليزي تحقيقًا للبطولات، ويحتل في هذا الموسم بعد التوقف المركز الثالث عشر في ترتيب الدوري.

كما يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، ولديه إيرادات تساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات.

هنا يتبادر إلى ذهن كل عاشق للمستطيل الأخضر، هل حان الوقت لفتح الاستثمار في أندية الدوري السعودي؟

هناك العديد من الأسباب التي تعطل وتأد فكرة خصخصة الأندية قبل البدء فيها!!

ومن هذه الأسباب قلة المنشآت الرياضية، وعدم ملاءمتها لذائقة جمهور أتى ليستمتع بقضاء وقته فيها.

وكذلك ضعف المردود المادي للأندية، إذ كثير من الأندية تعتمد على الدعم الحكومي.

ولا ننسى كذلك عدم إيجاد قوانين تحمي الأندية من الغرق في بحر الديون.

فعلى رابطة دوري المحترفين حمل ثقيل في إيجاد حلول لعزوف الجماهير، والمبادرة في خلق كل مايساهم في إنجاح الدوري وجعله بيئة مناسبة للاستثمار.

وكذلك على وزارة الرياضة الأهتمام في بناء مشاريع رياضيه، ومنشآت تساهم في دعم الناتج المحلي.

لكون رؤية المملكة تعتمد على أن تكون كل مؤسسات الدولة منتجه، وبما فيها وزارة الرياضة، للوصول بالرياضة السعودية إلى مصاف الدول النامية.