عن الكاتب

تأخذنا الذكريات لأمر الملك عبدالله رحِمهُ الله بإنشاء الجامعات والمدن الطبية، والتي تضمنّت المدينة الطبية بنجران والتي اتخذت مكانها الجغرافي بحي الشرفة، وما بزغ بريق بنيانها حتى انقلبت إحلالا لمستشفيات المنطقة بدء بمستشفى نجران العام مرورا بمركز الاسنان وختاما بمستشفى الصحة النفسية، وايضا كان في طياتها كلية البنات الصحية قبل دمجها بوزارة التعليم لتصبح ضمن جامعة نجران تاركة خلفها مبنى مهدراً لم يستغل وجوده.
وعلى ذلك نجد ان المدن الطبية بالمملكة تملك تخصصات دقيقة وبحثية، ومباني فاخرة وكوادر عالية المهنية في مباني متحدة ونظام موحد وسياسات متناغمة كالمدن الطبية بالمملكة والتي يتم الترحيل لها من صحة نجران بشكل مستمر. كمدينة الملك فهد الطبية ومدينة الأمير سلطان الانسانية.
اما مالدينا فهي مستشفيات تم تجميع مبانيها لتبدو بعين المواطن على انها المدينة الطبية التي لم يعد من ذكرها سوا لوحات إرشادية على بعض الطرقات.
وذلك اختزالاً  لكم الخدمات الصحية المقدمة سابقا قبل الاحلال اعلاه. متجاهلين بذلك الزيادة السكانية والنمو البشري الهائل
 وتغييباً  للتقدم العلمي والبحثي في حين واحد.
ولا نعلم اين نوجه السؤال ومن يبادرنا الجواب. اين ذهبت المدينة الطبية؟
.
“المشهد الإخبارية”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 تحدد موعد قرعة كأس العرب

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

السعودية تتصدر التصنيف الأحدث لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة لأداء مناسك حج هذا العام 1446هـ

الإثنين, 19 مايو, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

تعليق واحد

  1. رائد يونيو 6, 2021 في 7:01 م - الرد

    صدقت اخ حسين
    نوجه السوال الي وزير الصحة
    اين مدينة نجران الطبية!؟؟؟

اضف تعليقاً