صحيفة المشهد الإخبارية

دار المنى هي من دور النشر التي تعتني بمخرجاتها شكلاً ومضموناً,كُتبها متحّفة تجتذبك من أول نظرة,وموادها قيمة تحلق بك في سماء المتعة,إنها دار النشر السويدية الوحيدة المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام2014م (DAR AL-MUNA)لصاحبتها  السيدة/ منى هنينغMONA HENNING))..

 

أثناء جولتنا داخل أروقة معرض الكتاب التقينا السيدة منى وأجرينا معها هذا الحوار..

– ما هي أبرز ملاحظاتك على معرض الكتاب لهذا العام؟

*هناك فتور في إقبال الناس على المعرض هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية,ورغم ذلك فإن مبيعاتنا في دار المنى جيدة ومرضية حتى الآن.

– وما هي أسباب ضعف الإقبال من وجهة نظرك؟

*لا أعلم..ولعلك تعرف أكثر مني بهذا الخصوص.

-هل هناك معوقات تعترض طريق الناشرين قبل أو بعد مشاركتهم في المعرض؟

*تأخر وزارة الثقافة السعودية في إبلاغ دور النشر بالموافقة على المشاركة ربما هو العائق الوحيد من وجهة نظري,لأن هذا التأخير يترتب عليه خسائر كبيرة تتحملها دار النشر,فأنا هذا العام فقدت الأمل في المشاركة بالمعرض حيث مكثت كتبي ثلاثة أسابيع في مطار ستوكهولم,وكنت أتصل بالوزارة ولا أحد يجيب..أبعث الإيميلات ولا أحد يجيب..وفي 23/فبراير تبلغت بالموافقة!.

-نلاحظ تزايداً في إقبال السعوديين على اقتناء كتب الأدب الاسكندينافي عموماً والسويدي على وجه الخصوص,فما هي عوامل الجذب في هذه الثقافة الجديدة على القارئ السعودي؟

*بداية كان إقبال السعوديين على دار المنى بدافع الفضول وحب الاستطلاع ,وبعد أن تعرف السعوديون على الأدب السويدي أصبحوا يأتوني في كل عام ليسألوني عن الجديد..

ورغبتهم هذه دفعتني إلى ترجمة المزيد من الكتب على الرغم من صعوبة هذا العمل وارتفاع تكلفته المادية وقصر الفترة الزمنية المتاحة..وأنت شخصياً طلبت مني في العام الماضي أن أحضر رواية(المئوي) وها أنا أفي لك بوعدي!.

عموماً فالأدب السويدي يعيش عصره الذهبي منذ العشرين سنة الماضية,وقد ساهم في انتشاره أشهر الروائيين البوليسيين مثل (هنينغ مانكيل)و(ستيج لارسون)و(كاميلا لاكبر),كما برز مؤخراً عدد من الروائيات السويديات في هذا اللون من الأدب.

-وبمَ تفسرين عزوف الروائيين والروائيات العرب عن كتابة الرواية البوليسية؟

*الأدب البوليسي يحتاج إلى بحث وتحري وجمع معلومات ..شغل استخباراتي يعني!..ومن النكت الظريفة عن هذا الأدب..أن هناك روائية بوليسية وقعت في حب (بوليس مان) أثناء استقصائها للحقائق وتزوجته..

-كلمة أخيرة تودين قولها..

*دائماً أقول للسويديين بأن حجم القراء السعوديين يفوق بكثير حجم القراء في كثير من بلدان العالم,وهذه شهادة شخصية مني بأن الشعب السعودي هو شعب قارئ ولكن للأسف يفتقد المكتبات!!.

.

unnamed (4) unnamed (5) unnamed (6)

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر قضية جنائية

الأحد, 15 سبتمبر, 2024

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن عن انتهاء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس

الأحد, 15 سبتمبر, 2024

مجلس الضمان الصحي يطلق المساعد الرقمي “بشرى”

الأحد, 15 سبتمبر, 2024

أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد

الأحد, 15 سبتمبر, 2024

مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إجراءات التحقيق مع الفريق أول متقاعد/ خالد بن قرار الحربي وأحالته إلى المحكمة المختصة وفق نظام الإجراءات الجزائية وصدر بحقه حكم نهائي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه

الجمعة, 13 سبتمبر, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة