سعيدٌ بتواجدي في الرياض !
هذه العبارة دونها فخامة الرئيس الامريكي دونالد ترمب على حسابه الشخصي في تويتر  بمناسبة زيارته هذه الايام للمملكة  وما يعطي هذه الزيارة اهمية على مستوى العالم اجمع  انه اختار المملكة العربية السعودية  لتكون محطته الاولى  بين دول الشرق الاوسط وكذلك دول العالم برمتها حيث قرر ان  يحط  بها رحاله  كأول بلد يزوره خارج الولايات المتحدة الامريكية ومثل هذا القرار للرئيس الامريكي قد يتبادر الى اذهان المتابعين والمهتمين بالعلاقات الدولية تساؤول فحواه .. كيف استطاع الساسة السعوديون وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان وولي عهده الأمين  صاحب السموالملكي الأمير- محمد بن نايف  وولي ولي العهد صاحب السموالملكي الأمير- محمد بن سلمان  حفظهم الله . نعم كيف استطاع هؤلاء القادة  تغيير سياسة البيت الابيض وحاكمه الجديد تجاه المملكة والذي كان متحاملا علينا  طوال فترة الانتخابات الامريكية طبعا لم يكن تغيير سياسته تجاه المملكة وشعبها بالشي السهل اليسير ولكن عزيمة الرجال فالرحلات المكوكية التي قام بها سمو ولي ولي العهد اتت أُكلها واستطاع بحنكته ودهاءه السياسي  ان يجعل الرئيس الامريكي الجديد يعيد حساباته تجاه المملكة ويصحح افكاره ويبدد شكوكة واعتقاداته حتى وصل الى قناعة لايخالجها شك بما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي جعلها في صدارة الدول ذات الاهمية والمؤثرة على مستوى الشرق الاوسط لذلك اراد دونالد ترمب من خلال هذه الزيارة ان يثبت وبشكل عملي للملكة ولدول العالم ماتحضى به العلاقات الامريكية السعودية من اهمية وهي علاقات ضاربة بجذورها في اعماق التاريخ فا هلا وسهلا بفخامة الرئيس الامريكي  على امل  ان تتوج هذه الزيارة  بتحقيق  الامن والاستقرار للمنطقة والعالم

.

د. علي بن مانع آل شهي

“نجران نيوز”