استكمالاً لجولات#قروب_نجران_السياحي على معالم التراث والمواقع الأثرية بالمنطقة،والشخصيات التي أسهمت وتسهم في إبراز ثقافتنا ومعالمنا السياحية ؛ قام أعضاء الفريق هذا اليوم السبت الموافق 3 / مارس / 2018م باصطحاب عميد المرشدين السياحيين في المملكة العم/ سعيد جمعان(أبو سند)في جولة داخل موقع الأخدود الأثري . . وفي أثناء الجولة انطرب أبو سند وانتابته نشوة عارمة فقام ينشد وجدران الأخدود تردد معه : ” يا زين بُرُّك يابن الثامر يازين برك يابن ثامر ،،، متمايلٍ من جور حَبّه متمايلن من جور حبّه ” ..أخذ يتراقص متكئاً على عكازه وعلى أربعين عاماً من الخبرة في مهنة الإرشاد السياحي . قدّم لنا أبو سند وعضيده المرشد السياحي محمد آل خضير عضو قروب نجران السياحي عرضاً شيّقاً للسيناريو الأخدودي . بعد ذلك توجهنا إلى حي أبا السعود وزرنا المعلم التراثي البارز (قصر الإمارة) واستمعنا إلى شرح وافي من آل خضير عن القصر وتقسيماته الداخلية ومحتوياته والبئر الموجودة في فنائه والتي تشير بعض المصادر إلى أنها حفرت قبل الإسلام . في الظهيرة توجهنا إلى متنزه الملك فهد الوطني وتناولنا طعام الغداء تحت أشجار الزيتون . وفي الثالثة عصراً كنّا على موعد مع الباحث في التراث النجراني السيد / حترش بني حشيش والذي عرض أمامنا مقتنيات متحفه الخاص وعرّفنا على أسماء الأشجار والنباتات النادرة في حديقة منزله .كما أخبرنا بقصة الهدية التي كان ينوي تقديمها لأمير نجران السابق صاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبدالله آل سعود في حفل وداعه ،وبالظروف التي منعته من ذلك ،وأبدى لنا رغبته في أن يجد سبيلاً لإيصال هذه الهدية والتي هي عبارة عن قصيدة ومجموعة من أحجار الكريستال النجراني النقي . وأثناء الزيارة حدّثنا ابنه الدكتور فارس عن الموسوعة التي يؤلفها والده حالياً والتي سترى النور قريباً إن شاء الله . وفي تمام الخامسة والنصف عصراً اختتمنا جولتنا السياحية يحدونا الأمل في اكتشاف المزيد من آثار المملكة وتراثها الزاخر بالأصالة والعراقة والتنوّع .