وعادت الحياة لطبيعتها

عندما صدر الامرالسامي  الكريم بالسماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة  تم تهويل الامر واصبح يساور البعض من المواطنين والمواطنات ويخالجهم الشك وينتابهم  مشاعر وتصورات لاساس لها من الصحة بان ذلك سيؤدي وبشكل حتمي الى توقف حركة السير تماما بسبب ازدحام السيارات وان الحوادث ستشل الحركة المرورية  في  الشوارع وداخل الاحياء وغيرها من الافكار اللاعقلانية خصوصا ان هناك حملة مضادة اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي استغلها اعداء التغيير واعداء التطور اما بقصد او بغير قصد وبأن ذلك سيكون مدعاة للتحرش  والمضايقات وغيرها من العراقيل التي حاول البعض ان يتخذ منها ذريعة او كلمة حق يراد بها باطل ولكن ماحصل على ارض الواقع بعد التطبيق للقرار الجم المشككين والمزايدين والعازفين على وترالحفاظ على سترالمرأة .

.
فعلا انها صدمة التغيير والمضي بالمجتمع قدما لكل مايخدم ابناء وبنات هذا الوطن وبشكل متزن مع الحفاظ على اصالتنا  وثوابتناالدينية والثقافية والاجتماعية التي نعتز ونفتخر بها وتميزنا عن غيرنا من المجتمعات الاخرى ويوما بعد يوم عادت الحياة الى طبيعتها وكأن المرأة تقود السيارة داخل  المملكة من عدة عقود مع الاخذ في الاعتبار بان المملكة كانت هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع قيادة النساء للسيارات .

.

د. علي بن مانع آل شهي

“نجران نيوز”