أنشطة النادي الأدبي بنجران

يعمل نادي نجران الأدبي الثقافي كغيره من الاندية الأدبية المنتشرة على مستوى المملكة على تطوير الاتجاهات لدى أفراد المجتمع؛ باعتبار الثقافة أحد أهم مقومات النجاح في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، واكتشاف المواهب الأدبية الموجودة في افراد المجتمع من خلال تنظيم المحاضرات والندوات والمسامرات لخلق جيل قادم مثقف وتنمية الوعي والمفاهيم وأساليب التفكير والإسهام في التطور الحضاري.

فكان لا بد من مضاعفة الجهد بتلمس الموضوعات التي يؤمن المجتمع باهميتها والتلاقي معها ، ووضع حلقات النقاش في المحاور التي يرغبها المثقف في المنطقة ، وتنويع الدورات وتقديمها بقالب عصري يتناسب مع رغبات المجتمع .

فمن ضمن المبادرات التي اطلقها النادي الأدبي بمنطقة نجران لمواكبة جذب افراد المجتمع :

* تأسيس اكاديمية التدريب والتي تطلق الدورات التدريبية بالمجان لأفراد المجتمع من الجنسين وتأهيل المدربين ليكونوا قادرين على تقديم ما لديهم بكل اقتدار .

* إطلاق ملتقى السلام الفلسفي الثقافي والذي أصبح الفعالية الأبرز لنخبة من المثقفين المهتمين بهذا المجال المحبب لدى كثير من افراد المجتمع ، وجذب القطاع الخاص في تبني دعم مسابقته الشهرية لدعمها بمبالغ مالية للفائزين .

* طباعة كتب المبدعين والمبدعات من ابناء المنطقة من الجنسين وتوزيعها في معارض الكتب المختلفة .

* التوسع في عمل المحاضرات والدورات في محافظات المنطقة والوصول إلى مثقفي المنطقة في المحافظات المجاورة لما تزخر به من اقلام وعقول تستحق الاهتمام .

وقد يكون الدعم المقدم للنادي الأدبي من مكرمة ملكية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله ومن حادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله من اهم الاشياء التي جعلت الاندية الأدبية تقف على اقدامها إضافة لدعم الوزارة السنوي ( رغم قلته )

ولا نزال نناشد رجال الاعمال الدعم والمساندة كما كانوا سندا للنادي الادبي بنجران في مهرجان قس بن ساعدة والذي توقف لقلة الدعم المامول ، لانه جلب لنجران خاصة وللمملكة العربية السعودية عامة اعين واقلام المهتمين بالشان الثقافي والادبي .

وسنطرح بإذن الله تعالى قريبا فكرة دعم مهرجان قس بن ساعدة الثالث والذي يعتبر مكتملا من حيث المحاور التي ستطرح واسماء المتحدثين وآلية العمل به ، واتوقع بإذن الله بأن تلاقي فكرة المهرجان الإقبال من رجال الأعمال بالمنطقة وخارجه لنحافظ على احد المكتسبات الثقافية للمنطقة ونضمن له الاستمرار والتطور لخدمة المثقف النجراني والمثقف السعودي.