التشوه البصري.. مقابل التشوه العقلي.!

تقوم أمانة نجران مشكورة بأعمال جبارة ومستمره في آن واحد. إلا أن لديها مشكلة في تخطيط وتنفيذ بعض هذه المشاريع من حيث تقديم المهم على الاهم ( النظر + العقل..) و الذي أتساءل حتى هذه الساعة؛ من أول ومتى اطلق مصطلح (التشوه البصري ؟!!).

مثال: تقديم الارصفة، والتشجير ،والأنارة وغيرها من الأعمال واللمسات الجمالية على امتداد طرق وشوارع نجران على حساب اتساع الشوارع .ناهيكم عن البعض من هذه المشاريع التى لاتعدوا كونها مشاريع ركيكه *ومؤقتة و غير مستدامة على قولتنا في نجران (مدمشقة)

ندخل في صلب الموضوع ولتسمحوا لي ان احدثكم بلهجتنا البسيطة..فمثلاً : الجزيرة التى تتوسط بعض الطرق ليست بأهم  من الطريق نفسه من حيث اتساعه وتعدد المسارات لكي تنساب حركة السير ..فعلى حساب هذه الجزيرة الميته والعريضة والمحشوه مجسمات ولوحات اعلانية استقطعنا مساحة وجزء من الطريق وهو الأهم والاولى من الجزيرة و الاصلح لنا والاجمل تجبير المساحة لصالح الطريق الجزء الاهم..

الملاحظة الاخرى؛، هناك الكثير من الأشارات الضوئية في نجران تحتاج لمسات بسيطة من تعديل وغيرها.. مثال؛ اقتطاع جزء من الأرصفة اللي حول هذه الاشارات وتحويلها لصالح الاشارة المختنقة عند الوقوف..أو البحث عن حل والحلول كثيرة كالاكتفاء مثلاً؛ بذراع او عمود واحد من جهة واحدة لبعض هذه الاشارات الضوئية وازالت الرصيف تماماً .ولا يمنع من اعادة هندسة وتأهيل بعضها من جديد بفتح مسار يمين مستمر الحركة ..وتحديث بعضها الأخر والذي لم يواكب التطور منذ توحيد المملكة و لم يتغير ولم يتم تحديثة كما هي  الاشارات الرقمية التى نشاهدها في انحاء متفرقة من الوطن.. وللحديث بقية….