مما لاشك فيه ان التعليم هو الركيزه الاهم في بناء الاوطان و كذلك في رفع وعي الشعوب في شتئ المجالات بدء من انتشال المجتمعات من الظلام الى النور..وبلاشك ان المعلم هو المربي واللبنة الاساسية في هذه الركيزة في كل المجتمعات.بادي ذي بدء..

نحن في نجران ياسادة على الحد الجنوبي مررنا بتجربة على مدى 5 اعوام او تزيد نحاول ان نجد البدائل ليستمر تعليم فلذات اكبادنا دون انقطاع وبذلنا نحن الاباء والامهات ما بوسعنا من تأمين وسائل المواصلات وتعويض الفاقد او ما فاتهم من حصص تعليمية بمدرس خصوصي على حساب ميزانية الاسرة التى بالكاد ان تغطي متطلباتهم الضرورية من مأكل ومشرب وملابس..

مايسمى “بالتؤامة” وهذا موضوعنا لم ينجح احد وليسمح لي مدير تعليم نجران ان التؤامة لم يكن الحل الناجع لتعويض الفاقد والسؤال اللي يطرح نفسه: أين نحن من التعليم الالكتروني انذاك الوقت وحتى الآن.!؟ لماذا نجران لم يكن له تجارب فارقة عن بقية وطني الحبيب وقبل انتشار فيروس كورونا في الخدمات الالكترونية؟ لماذا غابت الخطط والبدائل التى يرصد لها من الميزانية العامة للدولة مبالغ ضخمة جداً.؟ نحن يا اساتذتي ويامعلمي الكرام شركاء في سير العملية ويهمنا بالدرجة الاولى التعليم كما هو أمن الوطن..