تصدر عن مؤسسة صحيفة المشهد الإخبارية للنشر الالكتروني
إعلامي، كاتب وناقد سياسي
•لم يرَ مؤسس جماعة الإخوان «المتأسلمين» حسن البنا في أوائل العام 1928م حسنةٌ في سقوط الخلافة الإسلامية في تركيا على يد مصطفى كمال أتاتورك غير انتهاز فرصته الذهبية لتحقيق أوهامه في تنصيب نفسه خليفة للمسلمين.!
• ولأن الغطاء الذي تلحف به حينها الهالك «البنا» ورأهُ مناسبًا لدغدغة مشاعر المسلمين في مرحلة انتقالية «حرجة» شهدها العالم بين الحربين العالمية الاولى والثانية، وما صاحبهما من اضطرابات امتد تأثرها لعالمنا العربي من المحيط الى الخليج، ليكون غطاء الجماعة براقًا بل ويسرق الألباب، بأنهم يهدفون إلى «إصلاح سياسي، اجتماعي، اقتصادي» من منظور إسلامي واسع.!
• لذا؛ وجب التركيز في هذه المقالة على الجوانب السيكولوجية «النفسية» التي أحاطت بالجماعة المتلهفة للدماء وحب السلطة والنفوذ، والتي تفسرُ امتداد تأثير أفكارهم منذ فترة التأسيس وحتى الوصول الى ما يُعرف اليوم «بالتنظيم الدولي للإخوان».. والذي يقود مسيرته اليوم بعد المُرشد دولياً كما صرح به ويلمح إليه الكثير من منظريهم اليوم وعلى رأسهم المنظر المومياء «يوسف القرضاوي» بأن «خليفة المسلمين اليوم عملياً هو الرئيس التركي» طيب رجب أوردغان.!
• بعيد هذا التاريخ بأربع سنين «عجاف» ظهر الهالك «حسن البنا» بتأسيس جماعته التي توهم بعد الترويج لها بين العامة إلى انه «الخليفة المُجدد» للخلافة الاسلامية المسلوبة.. يقول حسن البنا في رسائله (رسائل حسن البنا ص 17) «إن الناس كانوا إذا اختلفوا رجعوا إلى (الخليفة) وشرطه الإمامة، فيقضي بينهم ويرفع حكمه الخلاف، أما الآن فأين الخليفة؟ وإذا كان الأمر كذلك فأولى بالمسلمين أن يبحثوا عن القاضي، ثم يعرضوا قضيتهم عليه، فإن اختلافهم من غير مرجع لا يردهم إلا إلى خلاف آخر»..!
• وكما اسلفت فان «الشعارات البراقة» خدمته بادئ الامر إن على مستوى – الديموغرافيا العربية أو الأجواء الجيوسياسية المُلتهبة دوليًا حينها – ليجد من السُذج من تنطلي عليه افكاره التي كان ظاهرها من قبله الرحمة وباطنها- الذي أثبتته الأيام – من دونه عذاب وويلات بات يدفع ثمنها الإسلام إلى يومنا هذا في عصر.. خليفتهم المزعوم «اردوغان».!
• والحقيقة التي لا مراء فيها، أن العنف وحبهم للدماء عند الإخوان المتأسلمين كان دائماً من صميم أهدافهم الاستراتيجية التي من خلالها تحكم علاقتهم مع باقي مكونات المجتمع، المجتمع «الكسيح» الذي احتواهم حينها لأسباب الضعف المتعددة الآنفة الذكر، فيما استخدموا منذ فترة التأسيس والى يومنا هذا سيكلوجية «المماينة والليونة والمهادنة « ظاهريا والنفاق بشكل خفي، لتغدو على الدوام تلك المماينات واخواتها الفاضحات.. مجرد تكتيك مرحلي ليس إلا.!
• ليكون الهدف الأسمى للفرد المنتمي للجماعة بعد بيعة الإنقياد للمرشد هو اغتيال المعارضين وكل من لا يقبل ببيعة المرشد من السياسيين بالدرجة الاولى كهدف مرحلي يقوده اعتقاد جازم لتحقيق اهداف (الجماعة).!
• أهداف الجماعة التي يمكن تخليصها بعد دراسات متعمقة لافكارهم الشيطانية في ثلاثة أهداف رئيسة.. والتي لا يتأتى لكائن من كان سبر أغوارها حتى يُسلم عقله وقلبه وبالطبع دينه للمرشد:
الى هنا نتوقف هذا الأسبوع لتسليط الضوء في مقالة الاسبوع القادم باذن الله على دور «الجماعة الدموية الإرهابية» ومن يقف على رأس هرمها في تشرذم المسلمين وضعفهم ودور عمالتهم ضد المسلمين وسياساتهم المتخبطة في هلالك ديار المسلمين وضياعها في سورية والعراق واليمن وليبيا.
إلى ذلكم الحين أترككم في رعاية الله وحفظه.
“جريدة الرياض”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
تطبيق شهير يساهم باختراق هواتف “أندرويد”!
5 أطعمة ممنوع أن تكسر بها صيامك في #رمضان .. ضارّة جداً.
سمو ولي العهد يلتقي رئيسة وزراء بريطانيا
خادم الحرمين الشريفين يستقبل أسرة الفقيد اللواء عبد العزيز الفغم رحمه الله
فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بمنطقة نجران يقوم بأعمال التعقيم لمقر الفرع ومباني الهيئات والمراكز
سمو نائب أمير نجران يناقش سير العمل في إدارة جوازات المنطقة
“الصحة” تنشر تقرير الحالات اليومي بدون أرقام
ابتدائية محمد بن احمد الرشيد تُكرم طلابها المتفوقين
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يؤكد شكره للقيادة الرشيدة ويحدد تفاصيل فتح الأنشطة والعودة لمقرات الأعمال
المسابقات تصدر جدول الدور الثاني من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين
2021 كل الحقوق محفوظة لصحيفة المشهد الإخبارية Al Mshhadnews تصميم وتطوير Daisy Design
تذكرني
تسجيل حساب جديد
أدخل رابط التحويل
أو قم بالربط مع محتوى موجود