يصادف اليوم مرور الذكرى السادسة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ،وقد كان ولاشك بداية للعهد المستنير المتطلع لرفعة هذا الوطن وعزته وسيادته وكذلك حمايته من جميع الأخطار  “ومااكثرها ” وبطبيعة الحال لم تكن هذه الرؤية وليدة لحظتها وإنما بدأت مبكراً من خلال التمرس في العمل الإداري بداية من إماره منطقة الرياض  وكان العضيد المستشار الأمين لجميع ملوك المملكة رحمهم الله ،ولذلك كله كان لابد لهذا الإرث العظيم والضخم أن يثمر عن نتائج جنبت المملكه من جميع المخاطر وجعلتها أحد أقوى عشرون دولة في العالم بل ووصلت لقيادة منظمة مجموعة العشرين في  السنة التي شهدت الجائحة التي عصفت بالعالم اقتصادياً واجتماعياً وجعل المملكه إحدى أفضل ٥دول في العالم في التعامل مع الجائحة هذه الرؤيه قام بتطبيقها عملياً على أرض الواقع عضيده ويده اليمنى سمو ولي العهد،هذا الرجل الذي سيخلده التاريخ ولاشك كأحد العظماء الذين وضعوا بصمتهم لتغيير واقع أُمته وجعلها على رأس الأمم من خلال سياساته الحكيمة في تطبيق رؤيه خادم الحرمين عملياً وعلى أرض الواقع .حفظ الله خادم الحرمين وسمو ولي العهد حفظهم الله وادام عزهم.