ما أن يتم الإشارة لـ شركة الاتصالات السعودية Stc  بنقد هادف أو شكوى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلا و تهب الجماهير الغاضبة من كل حدب وصوب و على حد سواء كان متخصص في الإتصالات أو خبير بخفايا الشبكة العنكبوتية أو من القوم معهم معهم عليهم عليهم. حانقة هذه الجماهير عندما تتذكر الماضي السحيق عندما كانت تجرى عليها التجارب مع كل خدمة جديدة يتم طرحها. تلوذ هذه الشركة بأسلاكها وإعلاناتها التي تملأ الشوارع والطرقات و الأزقة وهي ضامنة بأنها الوحيدة والأبرز بتقديم الخدمات  فهي بلا منازع من يمتلك ويستحوذ على البنية التحتية من كيبل (الألياف الضوئية ،والنحاسية، والفايبر والدي سي ال) و تتجاهل الجماهير الغاضبة فتضيع بين هذه الحشود الأصوات المنادية بتحسين الخدمة وجودتها..

نعم لا ننكر تحسن الإنترنت والخدمة في الآونة الاخيرة قليلًا بعد أن دخل في الخدمة الكيبل (الألياف الضوئية) وغطاء بعض الاحياء السكنية بمنطقة نجران بشكل طفيف وجزئي لايكاد يذكر. وبكل تأكيد إذا لم يكن هناك منافس في هذا المجال ستتسيد المشهد وتحتكر الخدمة رضي من رضي وطق براسه اللي مايرضى في كابينة اللوحة الجدارية ذات الارقام و الحروف اللاتينية..

لا أعلم حقيقة لماذا الشركات التي تعمل في خدمة (الإنترنت) موبايلي زين،اتحاد عذيب والبقية الباقية من الشركات الأخرى غير موجودة وغائبة عن السوق و عن منطقة نجران.؟؟ من يملك الإجابة؟

اخيرًا وليس آخرًا ” الخدمة  ليست كما ينبغي يا شركتنا الموقرة وليست كما يتم التسويق له من حيث السرعات، والجودة، ونوعية المودم . وكذلك تحميل المشترك وتوقيعه على عقد 12 شهر يتم صياغة بنوده على حسب مصلحتكم و إن أراد إلغاء الخدمة لأي سبب كان يتم إرغامه بدفع مبالغ إضافية عن ما تبقى من العقد المبرم لصالحكم حتى لو لم يستخدم الخدمة ولم يستفد منها .كان من الأحرى بكم و من العدل والإنصاف إمهال المشترك فترة زمنية لتجربة أي منتج بضمان حتى لايكون الضحية والحلقة الأضعف،،