عندما تهطل الأمطار فإنها أول ما تسقط على المرتفعات “القمم”كل مرتفع” وما كان أقرب للسماء..كالجبال والهضاب،والتلال والاودية.

فتحدث أحياناً فيضانات تدمر وتصلح .! شلالات تتدفق من الشعاب منحدرة لبطون الاودية والسهول من الاعلى للاسفل جارفة ما كان أمامها وما قد يعترضها من مخلفات الانسان والحيوان.ولو أن الاخير أقل ضرر ودمار للطبيعة بل ربما كان هو ما يرمم ويصلح ما دمره و احدثه الانسان من فساد..

ينطبق هذا على كل شئ فمثلاً : نظافتنا لأجسامنا عندما نستحم فأول مانبدأ من الأعلى للأسفل.فمن غير المعقول أن تنظف قدمك قبل رأسك..!

الحرب التى شنها ويشنها سمو ولي العهد على الفساد والمفسدين كل فترة على كافة الاصعدة و الاتجاهات بدأت من الاعلى نزولاً وهي مستمرة “كائن من كان”..اما ما خفي فمدد السماء كفيل بكشفه خصوصاً من يدعون علماء ربانيون فهم كالغثاء في طريق السيل..

“صحيفة المشهد الإخبارية”