سعدت وزملائي وفد منطقة نجران بتلبية دعوة كريمة من رئاسة آمن الدولة لزيارة سجن المباحث العامة بمدينة ابها حيث كان الهدف الأساسي من الزيارة الاطلاع عن كثب على الجهود التي يقدمها منسوبي سجون المباحث العامة‬⁩ كلاً حسب اختصاصه بداية من المناصحة من خلال نخبة من العلماء الأفضال وحتى ممارسة الهوايات التي يرغبها كل نزيل في هذا المرفق حيث قام الوفد بجولة لجميع المرافق ومن خلال مشاهداتنا ووقوفنا على تلك الأعمال الكبيرة والهادفة شيء فوق الوصف أن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله وأيدهم بنصره فا لاهتمام والدين جعلوا من أولوياتهم العناية والاهتمام بالمواطن حيث يتم احتواء من زلت قدمه أو وقع في هفوة فهناك أيادٍ حانية تقف معه وتؤهله للعودة إلى جادة الصواب ابن من أبناء هذا الوطن الحاني والغالي
وما استمع اليه الوفد من النزلاء أنفسهم أمر يدعو للفخر والسرور
لا شك أن المملكة العربية السعودية ممثلة في قادتها قد تعاملت مع مشكلة الانحراف الفكري بالوسائل العلاجية الصحيحة إدراكا منها أن فساد الفكر يقابله تصحيح وتقويم تلك الأفكار وإعادة البناء الاجتماعي على أحسن ما يكون، وتكرار الدعوات لمن حادوا عن الطريق ديدن الحكومة لأن هدفها العودة إلى الحاضنة الرئيسية وليس تصفية عناصر الفكر المنحرف كما تفعل معظم الحكومات ومن يريد أن يعرف أهداف حكومة المملكة عن هذا الشأن فلينظر إلى مراكز المناصحة والتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة وما تصرفه المملكة من مبالغ طائلة من أجل نجاح تلك البرامج وما تستقطبه من أرباب العلم والفكر الشرعي والنفسي والاجتماعي؛ للتعامل بحرفية ومهنية بعيدة عن أي ضغوط”.
يبقى أن نشير إلى هناك مسؤولية تجاه الوطن والمواطن من الجميع بداية من الأسرة إلى المجتمع المحيط في التوعية الاجتماعية الصحيحة من الإرجاف والافكار الدخيلة على مجتمعنا أسال الله العظيم أن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ووطنا الشامخ وأن يديم الخير والأمن والأمان أنه سميع مجيب

>
عميد متقاعد / علي بن حمد بن مسلم

“صحيفة المشهد الإخبارية”