في موقف انساني تمثل في الفزعة للشاب فهيد ال منصور اليامي خمسه وثلاثين سنه المصاب بمرض السرطان بعد ان تعثر علاجه في مستشفيات الداخل نصح الطبيب المعالج بسرعة نقله الى الولايات المتحدة للعلاج الذي يتجاوز تكلفته المليونين ريال ناهيك عن مدة العلاج التي تتجاوز العام وتكاليف الاقامة ،،، وبعد ان قرر دفع قيمة علاجه  على حسابه الخاص تكاتف أبناء قبيله ال منصور يام والطلحه ورجال يام وهمدان والمجتمع النجراني واهل الخير لمساعدة الشاب فهيد ال منصور اطلق مغردون “وسم” بعنوان #العون_يجيك_يافهيد_ال_منصور جسدوا بذالك اروع الامثله في التكاتف والتعاضد والتأخي ومساعدة المحتاج وفي فعل الخير التي يحثنا عليها ديننا الاسلامي الحنيف وتعاليم رسول الله صل الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا » وتوجيهات ولاه الأمر حفظهم الله.

فالجميع قدم المساعدة رجال الأعمال في كافه مختلف مناطق المملكة من أبناء قبيله يام وهمدان واهل الخير وفي موقف غير مستغرب من شباب الأعمال الاوفياء واصحاب المحلات التجارية في منطقة نجران وكل صغير وكبير يشعر بالمسؤوليه ويقدم يد المساعدة .

وهذه المواقف الكريمه ليست بغريبه على هذة القبائل فهي عادات قبائل يام وهمدان منذ مئات السنين تتوارثها الاجيال جيلً بعد جيل بالشهامه والشجاعه والكرم والفزعه ومساعدة المحتاج يعرفها القاصي والداني في مواقف التاريخ الماضي والحاضر.

مايدعو للفخر بين أبناء الشعب السعودي الذين يرون ان هذا المواقف الانسانية «الفزعه» مثل يحتذى به بين سائر الشعوب العربية يقول احد المقيمين العرب مواقف قبيله يام والمجتمع النجراني يجب ان تدرس في الجامعات لما لها من اثر ايجابي تكاد ان تندثر في هذا الزمان

حفظ الله هذا الوطن ودام علينا نعمة الامن والامان