عن الكاتب

تدريجياً ومع مرور الايام تتغير الطباع وتختلف المفاهيم ولان الناس اصبح التواصل بينهم متاح وبسهوله فطبيعي تتأثر المجتمعات بسلوكيات بعضها البعض فما كان غير مستساغ في المكونات القبليه ذات المبادىء والعادات النبيله اصبح مقبول ويمارس تحت الانظار دون حسيب او رقيب او حتى خجل..
.
البعض يرى ان السبب التمدّن وطقوسه التي تفرض على الانسان التفرد بـ اسلوبه وممارساته بعيداً عن المحاذير او مايعتقد انها قيود ..
بينما في واقع الامر الحياه المدنيه قائمه على الاحترام والتقدير والسمو بالنفس عن الخداع والكذب والزور والبهتان حياه تعتمد على الرقي الفكري والتواضع ..
.
هذا التناقض انتج لنا اشخاص رخيصين مضطربين في تصرفاتهم يرون في النفاق والتملّق اسلوب حياه للوصول للآخرين لتحقيق مصالحهم والحصول على قوت يومهم او لإيجاد مكانه وقيمه اجتماعيه ..
.
السيء في الامر ان المجامله الاجتماعيه خلقت لهم بيئه حاضنه ساعدت على تعاظم حضورهم الاجتماعي وفرضت لهم مكانه محترمه وحصانه من النقد المباشر والاستنكار الشديد والتحجيم حتى اصبحوا حزباً منظماً يجيد اختراق القنوات الرسميه والشعبيه بكل سهوله ضحاياه الكبار والوجهاء فلديه قدره عجيبه على التغرير بهم والاستحواذ عليهم ..
.
_ يقول الشافعي: والله لو علمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي ..
.
اخيراً:
حزب المطبلين خطر على الانسانيه والقِيم ومسار العدل والمساواه ودمار للنسيج الاجتماعي .!
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”*

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 تحدد موعد قرعة كأس العرب

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

السعودية تتصدر التصنيف الأحدث لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة لأداء مناسك حج هذا العام 1446هـ

الإثنين, 19 مايو, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

2 Comments

  1. حمد أبريل 10, 2020 في 9:30 م - الرد

    كلام جميل اخ علي الله يعطيك العافيه صح قلمك فعلا لا عزاء للمطبلين فعلا اصبحت عادة طاغيه في مجتمعنا

  2. علي أبريل 10, 2020 في 11:39 م - الرد

    جميل ياعلي سلمة اناملك👌🌹

اضف تعليقاً