أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن المملكة تبرهن للعالم أجمع، عبر قراراتها، أنها دولة استثنائية، لا نظير لها، بفضل وجود قيادتها، بعد الله تعالى، التي يقف على رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، ـ أيدهما الله ـ.
ونوّه سموه بالأوامر الكريمة، من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، بإقرار مبادرات نوعية لمواجهة تبعات جائحة كورونا، تشمل دعم وإعفاء وتأجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، فضلاً عن تخصيص مبالغ إضافية لدعم قطاع الصحة وصلت إلى ٤٧ مليار ريال.
وقال سموه: إن أوامر خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ تحمل في ثناياها دلالات عدة، يأتي في طليعتها أن الإنسان أولاً في كل ظرف، وأنه محور العناية والاهتمام، وأن القيادة مظلة للجميع، فالقطاعان العام والخاص كلاهما يستظلان بدعم ورعاية الدولة ـ أعزها الله ـ.
ولفت الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى المنهج القويم الذي تتخذه قيادة هذه الدولة المباركة، وتستمده من الشريعة الإسلامية، في رعاية الشعب، إذ جاءت قرارات وأوامر خادم الحرمين الشريفين ترجمة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “الإمام راع ومسؤول عن رعيته”، في المقابل تكشفت لشعوب العالم اليوم، ومع هذه الأزمة، حقيقة بعض الأنظمة في تأخر مرتبة الإنسان في قائمة اهتماماتها.
وفي ختام تصريح سموه، دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًّا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يحفظ لهذا الوطن شعبه العظيم، ويديم عليه الخير ويرفع عنه الوباء والشر.