ثمّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، جهود أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها، في أعمال الوقاية من فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19″، ودورها في مساندة الجهات المعنية الأخرى، وتنفيذها مهام متعددة صحية وبيئية ورقابية.
جاء ذلك أثناء استعراض سموه في مكتبه بديوان الإمارة، امس تقارير مشاريع وأعمال الأمانة، قدمها أمين المنطقة، المهندس حمد بن حسين عيبان، حيث بلغ عدد الجولات الرقابية 39 ألفًا و506 جولات، جرى تحرير ألفين و327 مخالفة، وإغلاق ألف و825 نشاطًا ومحلا، إضافة إلى تنفيذ مهام صحية، أبرزها تعقيم 667 جامعًا ومسجدًا، و214 مقرًا حكوميًا، و582 مجمعًا لسكن العمالة.
واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز على خارطة مواقع الترفيه والتنزّه بالمنطقة ومحافظاتها، مؤكدًا سموه أهمية دور الأمانة والبلديات في تحقيق برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030.

من جهة أخرى اطلع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه بالإمارة اليوم على التقرير نصف السنوي لفرع وزارة التجارة بالمنطقة، قدّمه مدير الفرع تركي بن راجح آل سليمان.
ونوّه سموه بما حققته الوزارة من نجاحات خلال أزمة جائحة كورونا، التي تجلت في ضبط الأسواق ومراقبة المخزون، وقال سموه: “من الطبيعي عند الأزمات ارتفاع الأسعار وندرة السلع، بينما أثبتت هذه الجائحة قدرة الأجهزة المعنية وكفاءتها، بتوجيهات حازمة وحاسمة من القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ في إدارة هذه الأزمة، حيث شهد السوق في المملكة وفرة بالسلع، واعتدالا في الأسعار، وتزايدًا في العروض التسويقية، رغم مصادفة الأزمة لموسمي شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، اللذين يشهدان إقبالاً على غير العادة”.
وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالتنسيق والتكامل الذي تشهده المنطقة في ما بين الجهات، الذي انعكس في إدارة الأزمة بروح الفريق الواحد.