عن الكاتب

كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"

مع صدور القرار السامي المبارك ليلة أمس وهو السماح  للنساء بالقيادة وإصدار والرخص ومواقع التواصل الإجتماعي تعج بالتهليل والمباركة والسخرية والإستهزاء وأيضاً مابين معارض ومؤيد، فمن باب الحرية وإطلاق العنان للمجتمع النسائي ” قيادة السيارة ” فهو يعتبر حق من حقوقهم وليس في ذلك ضير على الإطلاق، على العكس تماماً، سيتخلّصون من رحمة بعض الرجال ، وسيَسلمُون من تحرش السائقين، وستكون لهم حريتهم الخاصة في قضاء مستلزماتهم اليومية ومستلزمات الأبناء، وأول الغيث قطرة، سيكون هذا العام من حظ العنصر النسائي، وسيكون هناك وظائف نسائية بلا شك مرتبطة بالتعامل النسائي مستقبلاً.
.
ما إن صدر القرار حتى تبين للجميع من يدس السم في العسل ومن أصبح يصارخ ويختلق #هاشتاقات وفيديوهات مضى عليها الزمن؛ لأنه في الحقيقة متحجر ومحاط بِالظَلاَم ولايقول مايبطن، يتظاهر دخاليا ومنفتح خارجياً، نص القرار صريح وهو السماح وليس الإجبار،  فمن أراد السماح لذويه فليسمح أو يصمت فالصمت أبلغ. كما أن معظمهم معارض وهو في الأساس يسمح بالقيادة خارج المملكة ويطوف السينما أينما كانت ويفعل كل مايرفضه بالداخل، والقيادة حالها حال الجوالات والتلفزيونات والدشوس ووو….الخ، فقد ضج من ضج ورفض من رفض واليوم في كل منزل، ولكن السلوك والمبادئ تختلف من شخص إلى شخص فلا تستطيع الحكم على الأغلبية لأن الجوهر يعكس المظهر.
.
من باب آخر، سيكون هناك إستغراب أو بالمعنى الأصح عدم قابلية للأمر في البداية ومع الوقت سيكون الأمر طبيعي،   ولن يكون هناك خدش للحياء أو إساءة لأحد الأطراف مستقبلاً، ومن المتوقع أن يكون العكس من الطرف النسائي وذلك عندما تتلون الشوارع بالالوان الزهرية والفوشيه وعندما يكون هناك ذوق في القيادة، ولكن ماهو مهم، هو تأمين سياراتنا كرجال لأول سنة وذلك من باب الإحتياط مما سيحدث لا سمح الله,  سنتعامل برضى وبتعاون وسنتقبل إحتياجات الطرف الاخر،  فلا أتوقع ان تحدث مشاكل كما يذكر البعض بمواقع التواصل، لأن السلوك النزيه سيبقى نزيه مهماً حصل ومهماً صار. نحن مقبلون على ثقافة جديدة وسنكون بإذن الله خير مثالٍ لها وسنظلٌّ سائرون على النهج المستقيم الذي سيعكس بنا للأفق وينقلنا لمراحل أعلى وطبقات أرقى وكلها بتكاتف الجميع وبنظرة مستقبلية إيجابية.
.
من باب آخر، قيادتنا الرشيدة ممثلة بملكنا خادم الحرمين الشرفين ووليّه الأمين الأمير محمد بن سلمان،  تعمل على تلبية مطالب الشعب والتي تصب في مصلحة الجميع بمشيئة الله، وماهو قادم سيكون أجمل بالتفاؤل، ماعلينا إلا ضم الصوت وتوحيده وإعانة دولتنا لما سيجلب لنا الخير جميعا وبما يحقق الطموحات والأهداف المرجوة.
.
حمد دغفان بالحارث
@hamaddaghfan

“نجران نيوز”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

«لا يتطلب جهداً»… مفهوم صيني عمره 2000 سنة يجعلك أكثر نجاحاً

الجمعة, 26 يوليو, 2024

توكلنا»: إضافة هويات وجوازات المحتضنين لمن أعمارهم 18 سنة أو أقل

الجمعة, 26 يوليو, 2024

دراسة تحدد عدد ساعات استخدام الأطفال للهاتف أسبوعيا

الجمعة, 19 يوليو, 2024

«ساما»: أنظمة المدفوعات والبنوك في السعودية لم تتأثر جراء العطل التقني العالمي

الجمعة, 19 يوليو, 2024

Xiaomi تطلق هاتفا مجهزا بأفضل الكاميرات والتقنيات

الجمعة, 19 يوليو, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً