عن الكاتب

كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"

على مدار الثلاث سنوات الماضية ونحن نعاني من معضلاتْ كان من الأفضل النظر لها من جميع الجوانب وحلها مبكراً، ثلاث سنوات والأصوات تتعالى من أجلْ لفته كريمة من أصحاب القرارْ، من المفترض والواجب النظر لمعاناة سكان المنطقة وتلبية مطالبهم فالصراخ على قَدْ الالمْ، نريد التفاته لناَ فلم نخلقْ من حديدْ، هناك حلولْ بالتأكيد. فقط عيشوا معاناتنا وستشعرونْ بما نشعرْ به. لقد سئمنا الإنتظار التائه وضاق بِنَا الحال، نحنٌ جزء من هذا الوطن بل نمثل صخره قوية لم تتأثر من عوامل الحياة ولا زلنا صابرون حباً وولاءاً لوطننا، ولكن، لا يعني إن طالبنا أننا ضد مصالح الوطنْ، هذا ليس منطقْ.. نعي وندرك مانحنٌ فيه ونفدي بأرواحنا حباً لهْ. طيلة السنوات الماضية ونحنٌ في انتظار بارقة أمل. أولوياتْ يجب توفيرها، مطالب معيشية ليست كماليات بل ضروريات وتعتمد عليها مهام لنا كبشر.
.
مدينة نجران للسنة الثالثه بدون مطار !! حفظنا الطرق بالكامل وتعرضنا لمشاقه من الحوادث وطول السفرْ وإرهاق ومعاناه للمرضى ومواعيد لكبار السن، اختبارات للدارسين خارج المنطقة، مواعيد عمل، أيضاً زيارات الأقارب وكلّ من له شأن بذلك. سمعنا بإنشاء مطار ” بديل ” وسمعنا بالوعود، ولم نرى سٌوى أصياخ حديدية وضعت ولها من العمر ثلاث سنوات وهذا ليس  بإنصاف. نريد حلول سريعة وإنشاء مطار بديل فليس بتلك الصعوبه على ما أظن.
.

تعليم نجران شكلي بنظام ” التوأمة ” وأنا أجزم بأن طلابنا الآن صف رابع ابتدائي لا يقرأ ولا يكتب ولا يحسب والأمثلة كثر حولنا.. والمسؤولية على صناع القرار فالأمانة حمل لايقوم بها إلا من هو نزيه ويحمل معنى الإنسانية … هل تسلل الكسل والإهمال والتقاعس عن العمل في داخلكم. هل هناك مدارس لازالت تطبق النظام التعليمي على أكمل وجه وبشكل خاصْ!؟ ومن جانب آخر، هل لديكم إدارة أزمات بها ثقاتْ وتَدرسْ مصالح الطلبة كما لو أنهم ابنائهمْ..  لو كان نظام الدراسة بشكل عام كما هو على الصفوف الأولية لأهميتها ولأهمية تأسيس هذه المرحلة من الجوانب الأدبية والخيالية والرياضية والنشاطية والثقافية.. فهي مرحلة تصقل وتأسس لمن لديه معرفة عن أهميتها  ولا مانع من طرح نظام التوأمة على طلاب المتوسط والثانوية.
.
ختاماً: نحن نحمل أسمى المعاني الوطنية ونحن رموز نحفظ العهود والمواثيق ولا نخون، نصبر لمصلحة وطننا ونشاركْ بقلب وقالب صفاً ودرعاً لدولتنا، نسمو حباً ووفاءاً حمالين راية التوحيدْ، نبقى دروع حصينة لأمننا ونوحد صفوف اللحمة الوطنية، لا زلنا نسعى خلف مصالحنا بقلوب راضيه وبإحساس وطني يلزمنا ذلك، والآن نريد وقفة و نظرة حكيمة من ملك الحزم ْومن أميرنا الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نريد لفته كريمة منهم لمواكبة مسيرة حياتنا نريد مطاراً بديلاً يحمينا من وعثاء السفر ونريد تعليماً كحال جميع المناطق بلا أنظمة عشوائية باتتْ وهماً لأبنائنا.

.

أ. حمد دغفان بالحارث

“نجران نيوز”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

«لا يتطلب جهداً»… مفهوم صيني عمره 2000 سنة يجعلك أكثر نجاحاً

الجمعة, 26 يوليو, 2024

توكلنا»: إضافة هويات وجوازات المحتضنين لمن أعمارهم 18 سنة أو أقل

الجمعة, 26 يوليو, 2024

دراسة تحدد عدد ساعات استخدام الأطفال للهاتف أسبوعيا

الجمعة, 19 يوليو, 2024

«ساما»: أنظمة المدفوعات والبنوك في السعودية لم تتأثر جراء العطل التقني العالمي

الجمعة, 19 يوليو, 2024

Xiaomi تطلق هاتفا مجهزا بأفضل الكاميرات والتقنيات

الجمعة, 19 يوليو, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً